مقدمة

تكمن أهمية هذه الوثيقة أنها وثقت في الكويت لأجل توكيل على بيع عقار في الخارج (البصرة). وهي في زمن حاكم الكويت السادس الشيخ محمد الصباح. وهي من الوثائق الأهلية النادرة التي توضح طرفاً من العلاقة السياسية بين الكويت وولاية البصرة، وبينهما وبين الدولة العثمانية.

النص الأول

"الحمد لله سبحانه. ثبت ما ذكر من الوكالة لدى العبد الفاني محمد بن عبدالله العدساني نايب (نائب) قضا (قضاء) بلد الكويت المحروسة

السبب الداعي إلى تحرير هذه الأحرف الشرعية هو أنه قد حضر لدي حمد بن عبدالمحسن بن منصور العتيقي الساكن في بلد الكويت التابع الدولة العلية وقرر طايعاً مختاراً حال نفوذ تصرفاته الشرعية قائلاً في تقريره المذكور أنني قد وكلة (وكلت) وأنبة (أنبت) مناب نفسي بلخصوص بيع ما هو لي وبيدي وتحت تصرفي وذلك جميع القطعة الأرض المغروسة بالنخيل الواقعة في مقاطعة السراجي التابعة لولاية البصرة المعلومة والشهيرة بالبنكية المستغنية عن التحديد بثمن مثلها في آخر وإيصاله لي وعلى التقرير بخصوص بيع المذكور بالدايرة الرسمية وقبض الثمن وتسليم المبيع للمشتري – الرجل الغايب عن المجلس والبلده محمد بن عبدالعزيز بن محمد العتيقي الساكن في ولاية البصرة التابع إلى الدولة العلية وكالة عامة مطلقة صحيحة شرعية موقوفة على قبول الوكيل المذكور لئلا يخفى  جرى وحرر في 17 صفر 1311"

النص الثاني (قيد شهادة)

"شهد بذلك محمد الصباح"

النص الثالث (قيد شهادة)

"شهد بذلك عبد الله بن حمد العتيقي"

الوصف: وكالة شرعية على بيع عقار في ولاية البصرة

الموكل: حمد بن عبد المحسن بن منصور العتيقي

موضوع الوكالة: أرض ونخل المسمى "البنكية" في مقاطعة السراجي

الوكيل: محمد بن عبد العزيز بن محمد العتيقي

تاريخ الوكالة: 17 صفر 1311 الموافق 19 أغسطس 1893م

القاضي الموثق: الشيخ محمد بن عبد الله العدساني

الشهود: الشيخ محمد الصباح (حاكم الكويت) وعبد الله بن حمد العتيقي

الأختام والطوابع: ختم الشيخ محمد الصباح، ختم الشيخ محمد بن عبد الله العدساني قاضي الكويت، ختم عبدالله بن حمد العتيقي. طابع "دمغة" وختم باسم محمد بن عبد الله العدساني

الفوائد

1- العلاقة بين الكويت والدولة العثمانية: أول ما يستوقف النظر في هذا النص هو عبارة "بلد الكويت التابع الدولة العلية". وفي ذلك إقرار من القاضي العدساني والشاهد حاكم الكويت محمد الصباح أن الكويت تابعة للدولة العلية (العثمانية). وهذه التبعية ليس فيها إشكال من الناحية التاريخية فهي موثقة في المصادر والمراجع التاريخية.[1] ولكن تكييف وتوصيف هذه التبعية هو المهم حتى يمكن فهمها على النحو الصحيح. أولاً تشعرنا عبارة الموثق "بلد الكويت" أن هذا البلد له نوع من الخصوصية والاستقلال. وذلك يتضح في وجهة نظر الأجانب في ذلك الوقت أن الكويت تعتبر إما مستقلة من الناحية العملية وإسمياً تحت تركيا، أو بتعبير آخر تحت النفوذ التركي.[2] إن أوضح مظهر من مظاهر هذه التبعية هو مشاركة الكويت في حملة مدحت باشا على الأحساء والتي انتهت بالسيطرة عليها، ودور الصباح في ضم قطر إلى الدولة بالاتفاق مع حاكمها جاسم الثاني. ولما كان لحاكم الكويت في ذلك الوقت عبدالله الصباح هو وأخوته محمد ومبارك الدور الأكبر في نجاح تلك الحملة فإن مدحت باشا طلب من الصدارة العظمى في اسطنبول تقليد عبدالله الصباح قائمقام الكويت رتبة "الاصطبل العامرة"، وتقليد محمد ومبارك الصباح كلاهما رتبة "الوسام المجيدي من الدرجة الخامسة".[3] ولكن تبعية الكويت كانت اسمية كما يستفاد من تقرير مدحت باشا إلى الباب العالي، فيذكر أن المصالح الأمنية يديرها القائمقام، والأمور القانونية ينظر فيها بمعرفة النائب (القاضي). وإن كافة الأهالي ينظرون إلى بعضهم وكأنهم اسرة واحدة، ويندر أن يحصل نزاع يستوجب الفصل فيه من قبل الحكومة. لذلك ليس هناك موظف أو ضابط سوى القائمقام. ولم تستقر أي إدارة أو حامية عثمانية داخل الكويت ولم يخضع الكويتيون للخدمة في الجيش العثماني، ولم تدفع السفن التجارية الكويتية ضريبة أو رسوم للدولة.[4]

2- الشيخ محمد الصباح: تولى الحكم بعد وفاة شقيقه عبدالله. ولكنه في حقيقة الأمر كان شريكاً في الحكم منذ وفاة والده صباح في 13 رجب 1283 (21 نوفمبر 1866م) عندما تولى الإمارة أخوه عبدالله.[5] كان محمد يباشر الأعمال للحضر، ومبارك للبدو، وجراح للمالية. فكان الثلاثة بمثابة وزراء لعبدالله. فلما توفي عبدالله أوخر 1309 (يوليو 1892م) تولى محمد الإمارة واستمر توزيع الأعمال بين الإخوة على ما كان عليه. عُرف عنه التدين والمسالمة وطيب النفس والتواضع. فكان محبوباً من عموم الكويتيين. محباً لجماعته، حريصاً على التألف بينهم. التفت وزيره وأخوه جراح إلى نخل الصباح في الفاو فعمره وطوره، فصار المورد الرئيسي للإمارة، وبنى عدداً من الاسواق في 1312 (1894م) ومنها سوق اللحم والسمك فصار الدخل ينمو قليلاً ويفيض قليلاً، ويودع الفائض في بيت ابن ابراهيم في بومبي (بالهند).[6] وأكثر ما اشتهر به زمن محمد هو خلافه مع أخيه مبارك على المخصصات، وحصة مبارك من إيراد الفاو، والمصاريف المالية التي يحتاجها. هذا الخلاف لم يحسمه محمد واستفحل حتى انتهى بفاجعة مقتله هو وأخوه جراح في الحادثة المشهورة في 25 ذي القعدة 1313 (7 مايو 1896م)[7].[8]  وهذه العينة من خطه الجميل تدل على تلقيه قدراً من العلم الشرعي ومبادئ الخط على يد بعض معلمي ذلك العصر.

3- العلاقة مع ولاية البصرة: توطدت علاقة الكويت مع ولاية البصرة أيام الحاكم عبدالله الصباح ووالي البصرة مدحت باشا كما سبق ذكره. أنشأ مدحت في الأحساء نظاماً إدارياً هو ولاية عثمانية بدرجة "سنجق" تابع للدولة العثمانية، يسمى "سنجق نجد"، أو "متصرفية نجد" ويشمل أقضية الهفوف والقطيف وقطر.[9] وضم قضاء الكويت إلى ولاية البصرة. وجعل في الأحساء مسؤولاً عثمانياً (متصرف) وموظفين وضباطاً لحفظ الأمن. ولكنه ترك للكويت إدارة شئونها الداخلية باستقلال كما أسلفنا. وهذه الوثيقة توضح الهوية المزدوجة للكويت في ذلك الوقت. فقد صدرها العدساني بعبارة "نائب قضاء بلد الكويت". ثم أردف بقوله "بلد الكويت التابع للدولة العلية"، ولما ذكر البصرة قال "ولاية البصرة التابع إلى الدولة العلية". يستفاد من ذلك قبول المسؤولين في الكويت بمسمى "قضاء" ولكن بطبيعة خاصة الأصل فيها أنها "بلد"، لأن العلاقة بين الكويت والبصرة كانت محصورة في الشؤون الخارجية ولا تدخل في الشؤون الداخلية، الأمر الذي كان واضحاً من تحليل السالنامة العثمانية لولاية البصرة.[10] ويختلف ذلك تماماً عن ولاية الأحساء (سنجق نجد) والتي كان فيها متصرف وموظفون وعسكر وجباية ضريبة إلخ (أنظر الخارطة).[11] ولما كانت الكويت تعتمد في وارداتها على محصول مقاطعة الفاو التابعة للصباح، كان ذلك مسرحاً للمضايقات من قبل موظفي ولاية البصرة. فقامت عساكر البصرة في عام 1291 (1874م) بإنشاء تحصينات ومعسكر جنود في مزارع الفاو التابعة لشيوخ الكويت واقتلعوا كثيراً من المزروعات وأخرجوا جملة من الفلاليح. وترتب على ذلك تأثر مصالح الملاك وخسارة استثمارهم في الفاو التي بذلوا في غرسها وإصلاحها أموالاً كثيرة. وقام عبدالله الصباح وأخوه محمد بالاحتجاج لدى ولاية البصرة على ذلك.[12] وكان عبدالله باشا الصباح يتلقى من الدولة العثمانية 150 طن من التمور سنوياً من حاصلات البصرة، فلما توفي وتولى محمد منصب قائمقام الكويت طلب من الدولة تزويده بنفس المخصصات.[13]  

4- قاضي الكويت: ورد اسمه هنا بلقب نائب قضاء بلد الكويت. وهذا المصطلح استخدمه القاضي العدساني لأنه مألوف لدى السلطات العثمانية فيسمون القاضي "النائب" كما ذكرنا أعلاه. استلم الشيخ محمد بن عبدالله العدساني قضاء الكويت بعد وفاة والده عبدالله في عام 1274 الموافق 1859م وظل في القضاء مدة طويلة حتى وفاته في 13 ربيع الأول 1338 (6 ديسمبر 1919م) حوالي 63 عام. وذلك من آخر زمن الشيخ جابر بن صباح إلى زمن الشيخ سالم المبارك. فكان مرضياً عنه وتوثيقاته تدل على سعة اطلاعه وعلمه. توفي عن تسعين عام وخلفه في القضاء ابنه عبد العزيز.[14]

5- طابع الدمغة Timbre: تصدَر هذه الوكالة طابع غير مألوف في توثيقات قضاة الكويت، وتم لصقه فوق ختمه. وهو نوعٌ من طوابع الإيرادات المالية المستخدمة قديماً وحتى يومنا هذا. وقيمة هذا الطابع ثلاثة قروش كتبت باللغتين التركية والفرنسية  Piastres وبالأرقام. والقرش عملة فضية تركية قيمتها الإسمية مائة قرش لليرة. يدل ذلك على أن إمارة الكويت كانت تستوفي رسوماً بذلك الوقت على إصدار الوكالات للخارج، وعليه كان هناك نشاط تجاري ملحوظ استدعى وجود مثل هذه الرسوم. من مظاهر ذلك وجود أكثر من 45 عائلة كويتية لها أملاك زراعية في ولاية البصرة، بما يعادل 16% من المساحات المزروعة. وكانت ملكية الصباح وحدها في الفاو تزيد على 19 مليون متر مربع.[15]  

6- موقع عقار البنكية-السراجي: ورد في النص أن عقار البنكية يقع في مقاطعة "السراجي" التابعة لولاية البصرة، وأنه مشهور في موضعه بما يغني عن التحديد. ولكن وجدت له تحديداً في وثيقة أخرى باسم "البنقية" جاء فيها أن حصة ولولوة بنات أحمد العتيقي ودلال بنت أخيهم محمد بن سالم العتيقي) بعن استحقاقهن وهو نصف قاع البنقية، وأنها تقع بين الشطانية ملك عائلة المشري وملك عائلة الزهير، وأن مشتريها (أي نصف البنقية) هو عبدالوهاب القرطاس بقيمة ثلاثة وأربعين ليرة مجيدية. على ذلك تكون قيمة البنكية كاملة ستة وثمانون ليرة.[16] وملكية العقار بهذا الشكل توحي أنه كان في الأصل مشاركة بين أحمد بن محمد بن سالم العتيقي وحمد العتيقي زوج ابنته حصة. والسراجي قرية قديمة مشهورة تقع جنوب البصرة يخترقها نهر السراجي المتفرع من شط العرب ويمتد حتى صحراء الزبير، وفيها مزارع كثيرة وبساتين عامرة ومن نهرها تتفرع أنهر كثير تزيد على المائة تسقي جميع القرى التابعة لها (17).[17] ويُفهم من كلام النبهاني أن الموقع غلب عليه لاحقاً اسم الشطانية وهي قرية موقعها في شرق السراجي على شط العرب الكبير. بنى عليها عبدالوهاب باشا بن أحمد القرطاس قصراً عظيماً كان أحسن قصور البصرة في وقته، خصصه لقرينته في ملكها الآيل لها إرثاً من والدها يوسف باشا بن قاسم باشا الزهير على مدخل نهر السراجي، فهو موقع مميز.[18]

7- البائع-حمد بن عبدالمحسن بن منصور العتيقي: انتقل حمد من المجمعة في إقليم سدير بنجد إلى الكويت في حوالي 1250 وكان عمره وقتها 12 عام. واستقر عند الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي فتعلم منه العلوم الشرعية والتجارة وكان له نشاط وإقامة في الهند، وأخوه سليمان كان يدير أعمالهما في الكويت. وكانت تجارته تصل إلى المجمعة وله ذكر في سجلات بعض التجار فيها كما يتضح من سجل عبدالكريم البتيري.[19]

تزوج حمد من حصة بنت أحمد بن محمد بن سالم العتيقي وتزوج أخوه سليمان من لولوة أخت حصة. وأمهما هيا بنت الشيخ عبدالعزيز العتيقي. تعرضت تجارته لحادث غرق سفينة فتأثرت أعماله بعدها وعاد إلى الكويت. له من الأولاد عبدالله (الملا)، وعبدالعزيز ومحمد وكلهم معقبون.

8-الوكيل-محمد بن عبدالعزيز بن محمد العتيقي: نشأ في ناحية "مُنيخ" من إقليم سدير بنجد حيث كان والده يملك عدداً من مزارع النخيل في المجمعة وحرمة.[20] تزوج من موضي بنت عمه الشيخ إبراهيم العتيقي. ثم انتقل إلى البصرة وعمل في حكومة الولاية أميناً في ماليتها، وكان مقرباً من سيد طالب باشا النقيب وانتقل معه إلى الأحساء عندما كان والياً عليها. حظي بمكانة في أوساط المجتمع فكان يعرف بمحمد "جلبي" العتيقي.[21] تزوج في البصرة من امرأة أجنبية ثم من عائشة عبدالرزاق الصانع. انتقل بعد فترة إلى الزبير واستقر في ضاحية "الزهيرية"، ثم انتقل بعائلته إلى الكويت في 14صفر 1335(9 ديسمبر 1916م).[22] كان له خبرة في تقييم أملاك النخيل. وهو أحد الأعيان الذين شهدوا على محضر تسوية لقسمة أملاك الصباح في ولاية البصرة بين الشيخ مبارك الصباح وسعود وصباح أبناء أخيه محمد.[23] أنجب محمد من الأولاد عبدالعزيز وعبدالله من زوجته الأولى، وسليمان وحصة من الثانية، ومنيرة وموضي وعبدالقادر وصالح من الثالثة. وعقبه من أولاده في الكويت ما عدا عبدالله وسليمان لم يتزوجا. ومحمد هو جد والدي محمد بن عبدالعزيز بن محمد العتيقي.

قطعة من محضر تسوية بين الشيخ مبارك الصباح وسعود وصباح أبناء أخيه محمد بتوقيع بعض الأعيان

9- الملا عبدالله بن حمد العتيقي: ابتدأ عبدالله العتيقي عمله كاتباً عند الشيخ مبارك الصباح منذ بداية حكمه بعد وفاة أخيه محمد. وبمقارنة خطه في قيد الشهادة هذا مع خطوط أخرى تحمل توقيعه يمكن تأكيد رسائل مبارك الصباح والممهورة بختمه المعروف وهي كثيرة جداً. امتدت فترة توثيق الملا عبدالله لمراسلات الشيخ مبارك حوالي عشر سنوات وحتى 1324 (1910م). وحتى المراسلات السياسية مع الدول الأخرى كان الملا عبدالله يستنسخها بخطه ويقرأها على الشيخ مبارك. ولما استوقف محسن باشا والي البصرة عبدالعزيز سالم البدر وكيل الشيخ مبارك في مسألة اشتراكه في مجلة "الخلافة" الممنوعة في البصره، سأله أسئلة في الاستجواب منها "عبدالله العتيقي من " فأجاب "كاتب حاكم الكويت".[24] وهذه صورة الخط وهي تؤكد أنه ذات الخط الذي يعود إلى عبدالله حمد العتيقي وهو مميز، وهذه صورة اسمه في ذلك النص:

عينة من خط الملا عبدالله العتيقي في نسخة استجواب والي البصرة لعبدالعزيز البدر

وللملا عبدالله العتيقي نشاط تجاري أيضاً وعلى وجه الخصوص في القيصرية التي تحمل اسم قيصرية العتيقي في سوق المباركية وأغلبها دكاكين من ملكه.

وكتبه:

د. عماد بن محمد العتيقي

شعبان 1439- مايو 2018م

تنويه: أشكر الأخ محمد خالد صالح العتيقي على تزويدي بنسخة الوثيقة.


الهوامش:

[1] على سبيل المثال أنظر الدراسة القيمة للأستاذ طلال سعد الرميضي بعنوان "الكويت والخليج العربي في السالنامة العثمانية" 2009م. وكذلك: Frederick Anscombe" The Ottoman Gulf-The Creation of Kuwait, Saudi Arabia and Qatar"Columbia University Press,NY, 1997

[2] Busch, Briton Cooper "Britain and the Status of Kuwayt 1896-1899",Middle East Journal, Vol.21, No. 2( Spring, 1967), pp. 187-198.

[3] كمال خوجة أوغلو (مترجم)"الكويت وإرادة الاستقلال في الوثائق العثمانية". ذات السلاسل، الكويت 1439-2018م.ص 66.

[4] المرجع السابق. ص 67-68. وأيضا: الرميضي. مرجع سابق، ص 75.

[5] حققنا تاريخ وفاة صباح الجابر في وثيقة (53) بموقع العتيقي. 

[6] يوسف بن عيسى القناعي"صفحات من تاريخ الكويت" الطبعة الخامسة، 1408-1987م. ص 24-25.

[7] المرجع السابق. ص 25-26.

[8]عبد العزيز الرشيد "تاريخ الكويت" بعناية خالد عبد القادر عبدالعزيز الرشيد، ط2. 2016م. ص 328-336.

[9] زكريا قورشون "العثمانيون وآل سعود في الأرشيف العثماني" الدار العربية للموسوعات. 1425-2005م. ص 14-18، ص115-135. كان للعثمانيين أسبابٌ منطقية في تسمية الأحساء ونواحيها بمتصرفية نجد، ليس أقلها أن حكام نجد السابقين كانت نواحي الأحساء تابعة لهم ضمن الهيكل العثماني المسمى متصرفية نجد، مثل القائمقام فيصل بن تركي آل سعود وابنه القائمقام عبدالله الفيصل.

[10] الرميضي. مرجع سابق.

[11] قورشون. مرجع سابق. وانظر عبدالله بن ناصر السبيعي "الحكم والإدارة في الأحساء والقطيف وقطر اثناء الحكم العثماني الثاني" ط1. 1420-1999م.

[12] أوغلو. مرجع سابق. ص 75.

[13] المرجع السابق. ص 96-99.

[14] عائشة بنت محمد صالح بن عبد الوهاب العدساني "الشيخ محمد صالح بن عبد الوهاب العدساني لقباً والعقيل نسباً" 2010م. ص26-27.

[15] يوسف بن محمد النصف "نخلتك" ط6. 1431-2010م. ص 35-39.

[16] وثيقة مؤرخة في 1322. المصدر: عائلة العتيقي. والليرة المجيدية عملة ذهبية تركية منسوبة إلى السلطان عبدالمجيد، تعادل ستة ريالات فرانسا أو جنيه انجليزي تقريباً. أنظر:عماد محمد العتيقي"دليل إنشاء وتحقيق سلاسل الأنساب". 2001م. الملحق.

[17] عبدالقادر باش أعيان العباسي "موسوعة تاريخ البصرة: الجزء الأول- خطط البصرة" ص 207-208.

[18] محمد بن خليفة النبهاني"التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية" (البصرة). المكتبة الوطنية، البحرين، ط2 2010م. ص 167.

[19] من وثائق عائلة البتيري الكريمة. والسجل مؤرخ في عام 1273(1856-57م).

[20] مُنيخ اسم لناحية في شمال سدير بنجد تضم بلدان المجمعة وحرمة وما يجاورهما. كان بيت العائلة القديم مع بقية بيوت العتيقي في حرمة. ثم اشترى محمد بيتاً كبيراً لأسرته في المجمعة في عام 1314 (1896م) وهو البيت الذي صار فيما بعد مدرسة الشيخ عبد العزيز بن محمد العتيقي.

[21] مذكرات بخط العم عبد الرحمن سالم العتيقي، ومجلة الدستور البصرية العدد35، السنة الأولى بتاريخ 4 محرم 1331. ولقب "جَلبي" أصله تركي يعنى "الوجيه" كان يُطلق على بعض الناس ذوي المكانة.

[22] دفتر خاص بالجد عبدالعزيز بن محمد العتيقي.

[23] مكتبة قطر الرقمية. File 53/11 II (D 11) Kuwait: Sheikh’s Fao Properties, 1905-1910′ [‎52r] (120/587). والمحضر بتاريخ 14 تموز 1904م. إفادة من الأخ أنس الميعان.

[24] باسم السعد اللوغاني "وثائق كويتية" ج3. 2014م. ص 77. نقلاً عن IOR: R/15/1/474.

مرفق: خارطة عثمانية جزئية للجزيرة العربية منسوبة إلى أحمد جمال أفندي 1317 (1900م)

خارطة عثمانية لوسط وشرق الجزيرة العربية: أحمد جمال أفندي1317-1900م

Loading