أ. د. عماد بن محمد العتيقي
مقدمة
نعرض في هذه المقالة وثيقة من أواسط القرن الثالث عشر الهجري، تشير إلى علاقات تجارية بين كويتيين وتجار من بانيان مسقط. وحيث أن هذه الوثيقة كتبت لغرض تسوية الحسابات بين الطرفين، فإنها تضمنت الإشارة إلى شخصياتٍ عمانية قيادية ذات أهمية، وأخرى كويتية، بالإضافة إلى تجار البانيان الهنود. والوثيقة في حد ذاتها دليلٌ ماديٌ نادر، يؤكد ما ورد في التواريخ عن متانة العلاقات التجارية ما بين الكويت ومسقط في النصف الأول من القرن الثالث عشر (أوالتاسع عشر الميلادي).
الإطار العام
تمتد العلاقات التجارية بين الكويت وعمان إلى زمن بعيد. وذلك ينطلق إلى حد كبير من كون مسقط مستودعاً كبيراً للبضائع الأوربية والهندية، والتي كان يتولى نقلها إلى البصرة أسطولا مسقط والعتوب.[1] وكان الخط التجاري من الهند إلى البصرة يمر عبر مسقط كما سجل ستوكويلير في رحلته من بومباي على مركبٍ مالكه وبحارته من أهل الكويت، حيث حمل من مسقط جلوداً وحُصر.[2] وكانت مسقط مركزاً رئيسياً لتجارة العبيد الذين يُحملون على سفنٍ مملوكة لتجار من بومباي والخليج.[3] وتشمل واردات الكويت من الهند الأقمشة، الرز، القهوة، الأخشاب والبهارات. أما الصادرات من الكويت فتشمل الخيول، الصوف، التمور، وغير ذلك.[4] تطورت مسقط وعمان في زمن السلطان سلطان بن أحمد البوسعيدي 1206-1219 (1792-1804م) تطوراً كبيراً. اهتم السيد سلطان بالتجارة وشجع التجار على الاستثمار من خلال إصلاحات وتسهيلات ضريبية، فتوسع نشاط البلد وازدهر. ثم وسع ملكه عبر البحار فأخضع جوادر وشهبار في مكران، وانتزع جزر قشم وهنجام وهرمز وبندر ميناب من بني معين، وسيطر على ميناء بندر عباس، وفرض هيبته على كافة مناطق الخليج. [5]وفي عهد ولده السيد سعيد بن سلطان 1219-1275 (1804-1856م) تم توحيد سائر مناطق عمان تحت رايته، وتوسع في الفتوحات بشرق إفريقيا حتى خضعت له ممالك كثيرة مثل ممباسا ولامو وغيرها حتى أطراف موزمبيق، وأقام علاقاتٍ دبلوماسية مع العديد من الدول في آسيا وأوربا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.[6]
السياق الخاص
عُرفت الجالية الهندية وعلى وجه الخصوص التُجار الهنود في مسقط منذ زمن البرتغاليين واليعاربة، وحمل التجار الهندوس على وجه الخصوص لقب "
البانيان"
الذي عُرفوا به في سائر منطقة المحيط الهندي.[7] تزايد نفوذ البانيان في زمن السلطان سلطان بن أحمد البوسعيدي حتى إن أحد أفرادهم تسلم مسؤولية تحصيل ضرائب وجمارك مسقط حوالي سنة 1800م، تلك الوظيفة التي استمرت بأيدي البانيان طوال القرن التاسع عشر،[8] وفوق ذلك كانوا يمارسون نشاط المصارف، ويمولون بعض نشاطات الحكومة، فيدفعون الرواتب لبعض العاملين بها.[9] لا شك أن نشاط البانيان التجاري مكنهم من المساهمة الفعالة في مقادير التجارة على طول الطريق البحري في المحيط الهندي. وقد دفع الطموح التجاري للسيد سعيد بن سلطان بتجار البانيان إلى مركز متقدم في المال والأعمال حتى صاروا دعامة سلطته الاقتصادية، كما كان بلوش مكران دعامتها العسكرية.[10]
وفي الكويت كان لتُجار عائلة العتيقي دورٌ بارز في التجارة ما بين الهند والكويت، حيث عُرفت شركتهم التجارية منذ مطلع القرن الثالث عشر (التاسع عشر الميلادي)، من خلال مراسلة سيف بن عبد الله بن سيف العتيقي من بومباي مع أخيه عبدالرحمن في الكويت سنة 1235(1820م)، مع الإشارة إلى فرع الشركة في سوق الشيوخ بالعراق.[11] والوثيقة التي نحن بصدد عرضها تكشف جانباً لم يكن واضحاً من قبل وهو استمرار تجارة العتيقي مع الهند من خلال عبدالرحمن بن صالح العتيقي، ودور مسقط في هذه التجارة كمركز لإرسال الأموال ولتصدير الحوالات.

وثيقة مخالصة مالية بين عبدالعزيز بن حمد العتيقي ووكلاء تجار هنود في مسقط
النص
"
بسم الله.الموجب لتحريره هو أنه لما جرت المعاملة والإرسالية من أنواع أجناس التجارة بين المرحوم عبدالرحمن بن الشيخ صالح بن سيف وبين السيت قولاب بن ننداس البانيان. ثم إن قولاب مات. ثم اتصلت المعاملة بين عبدالرحمن المذكور وبين السيت آسوا بن اننداس أخو قولاب. ووكيل آسوا على إرسال الأموال وتصدير الحوايل من بندر مسكة (مسقط) إلى عبدالرحمن المذكور، وقبض ما يرسل عبدالرحمن وهو لالا ابن هيرانند البانيان. ثم إن لالا المذكور مات، ونصب السيت آسوا بن أننداس وكيل في بندر مسكة وهو السيت قوكل ابن جاندوه البانيان على الإرسال والقبض وتصدير الأموال بينهم وبين عبدالرحمن. ثم إنه في شهر رجب الحرام سنة ألف ومايتين وتسع وأربعين انتقل عبدالرحمن إلى رحمة الله ووكل من قبله وصيٌ على ماله وعياله وهو ابن عمه عبدالعزيز ابن حمد ابن سيف العتيقي. فلما بلغ قوكل وفات (وفاة) عبدالرحمن أرسل وكيلين وهو آسوا بن كنجرام وهمن ابن موتامل بخط وكالة من قوكل، وخط من جناب الأكرم السيد هلال بن السيد سعيد، والسيد محمد بن السيد سالم بن السيد سلطان. وخط من الشيخ محمد خاتم قاضي مسكة. وفي هذه الخطوط شهادة من عليه المعتمد في مسكة من التجار على قبض ما هو عند عبدالرحمن بن الشيخ صالح ما هو للسيت آسوا ابن أننداس من يد الوصي عبدالعزيز المذكور على موجب دفاترهم ودفاتر عبدالرحمن من أموال ومن دراهم. فاجتمع الوكيلين من قبل قوكل وهم آسوا بن كنجرام وهمن ابن موتامل مع عبدالعزيز، وتقابلوا بالحساب على الداخل والخارج والباقي، فلم يصير بينهم اختلاف بل صارت الدفاتر مقابلة على التمام. وما بقي بعد الحساب والمقابلة من أموال وأجناس ودراهم نقود سلمها الوكيل عبدالعزيز من قبل المرحوم عبدالرحمن ابن عمه إلى الوكيلين المذكورين من قبل قوكل ابن جاندوه وكيل السيت آسوا ابن أننداس، فأقروا واعترفوا الوكلين آسوا بن كنجرام وهمن بن موتامل أنهم قبضوا جميع ما عند عبدالرحمن لآسوا ابن أننداس من يد الوصي عبدالعزيز المذكور من أموال وأجناس ونقود ودراهم. ولم يبق لآسوا بن اننداس ولا لوكيله لالا ولا لوكيله قوكل لا دعوا (دعوى) ولا مطالبة ولا محاسبة. وأشهدنا على ذلك جماعة من العالمين أن ذمة عبدالرحمن وذمة عبدالعزيز بريئتين ولم يبق لنا عليهم دعوى ولا محاسبة ولا مطالبة بوجه من الوجوه، وقد وصلنا ما هو لنا بالوفا والتمام والله شاهد.
حرر في 5 المحرم سنة 1250
"
.
بيانات الوثيقة
الوصف: مخالصة تجارية بين وكلاء من البانيان المسقطيين، وعبدالعزيز بن حمد العتيقي وكيل عبدالرحمن بن صالح بن سيف العتيقي.
المصدر: السيد محمد خالد صالح العتيقي، في الكويت.
التاريخ: 5 محرم 1250 (14 مايو 1834م).
الموثق: غير مبين.
الشهود: ورد في النص وجود شهود بدون ذكر أسمائهم.
أطراف التجارة والمعاملة
1- التجار الهنود: السيت قولاب بن أننداس البانيان، وخليفته أخوه السيت آسوا بن أننداس البانيان
2- من الكويت: عبدالرحمن بن الشيخ صالح بن سيف العتيقي
الوكلاء التجاريين
1- من مسقط: لالا بن هيرانند البانيان، وخليفته قوكل بن جاندوه البانيان
2- من الكويت: عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي
وكلاء المحاسبة والمخالصة
1- من مسقط: آسوا بن كنجرام، وهمن بن موتامل
2- من الكويت: عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي
جهات الاعتماد والتصديق بمسقط
1- السيد هلال بن السيد سعيد
2- السيد محمد بن السيد سالم بن سلطان
3- الشيخ محمد (بن) خاتم قاضي مسقط
الفوائد
1- أثبتت الوثيقة وجود تعاملات تجارية من أجناس بضائع متنوعة بين عبدالرحمن بن صالح العتيقي واثنين من التجار الهنود، وهما قولاب بن أننداس البانيان، وبعد وفاته مع أخيه آسوا بن أننداس. وكان لهذين وكلاء في مسقط تمت المعاملات عن طريقهم وهما لالا ابن هيرانند البانيان، وبعد وفاته قوكل بن جاندوه البانيان.
2- أثبت النص وفاة عبدالرحمن المذكور في شهر رجب 1249 (نوفمبر/ديسمبر 1833م). كما أثبت أن عبدالرحمن قبل وفاته وكل ابن عمه عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي على ماله وعياله. يستفاد من ذلك أن أولاد عبدالرحمن كانوا صغاراً في ذلك الوقت. والمعروف من أولاد عبدالرحمن ابنتاه عائشة، ومنيرة صاحبة الوقف المشهور بمكة المكرمة.[12]
3- يستفاد من تعاقب عدد من الشركاء والوكلاء على المعاملة مع عبدالرحمن أنها استمرت مدة غير قليلة، وإن كان النص لم يصرح بها.
4- إن تقابل دفاتر المحاسبة بين الطرفين وعدم وجود اختلافٍ فيها يدل على أن أصحاب العلاقة سواء كانوا البانيان أو العتيقي كانوا أمناء في معاملاتهم، دقيقين في أمورهم الدفترية رغم طول المدة وتعاقب أكثر من شريكٍ ووكيل.
5- حرص الوكيل عبدالعزيز بن حمد العتيقي على إبراء ذمته وذمة موكله المتوفى عبدالرحمن من خلال توثيق المخالصة التي تمت ودفع كافة أموال ومستحقات الطرف المقابل، وإشهاد الشهود، حتى لا يبقى أدنى شك في براءة ذمته وذمة موكله المالية.
6- أثبت النص وجود نظامٍ تجاريٍ محكم في مَسقط للمعاملات التجارية الخارجية، بما يمكن أن يتوقع من مملكة تجارية اكتسبت تلك المكانة التجارية العالمية. يتضح ذلك من خلال التوكيلات التي تم إثباتها في النص، واعتمادات المسؤولين الحكوميين عليها كما ورد في النص بكتب مرافقة للوكلاء وهي "
خط من جناب الأكرم السيد هلال بن السيد سعيد، والسيد محمد بن السيد سالم بن السيد سلطان. وخط من الشيخ محمد خاتم قاضي مسكة"
. وفي ذلك إثباتٌ لصحة الوكالة، بما يدفع عن الوكلاء شبهة التلاعب والاختلاس.
7- وردت أسماء عدد من الشخصيات في النص نسرد من عثرنا على ترجمة له منهم أدناه:
– أولا: السيد هلال بن السيد سعيد، فهو ابن الحاكم سعيد بن السيد سلطان. ورد ذكره في تقريرٍ أمريكي ضمن الكلام عن اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عمان وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المبرمة سنة 1249 (1833م). قال إن هلال أكبر أولاد السلطان، توفي في مدينة عدن حيث كان مغاضباً لأبيه، وكان محبوباً جداً من قبل الشعب، وقام بزيارة لإنجلترا وأوربا، وله رحلاتٌ في مصر، وترك ثلاثة أولاد: سعود، محمد، وفيصل وهم يقيمون في زنجبار.[13]
– ثانياً: السيد محمد بن السيد سالم بن السيد سلطان. هو حفيد السيد سلطان الحاكم السبق للسلطنة. ذكره ابن رزيق في "
الفتح المبين"
كأكبر أولاد السيد سالم بن سلطان، في معرض الكلام عن سيرة والده. وقد أسهب المؤلف في ذكر محاسن والده سالم ومناقبه كمستشارٍ للسلطان، وصاحب مجلسٍ عامرٍ بالعلماء والوجهاء، وصاحب رأي سديد، وعقلٍ رشيد. وكان محباً للخيرات، حريصاً على الطاعات، يقوم بأمر الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى استقرت محبته في قلوب أهل الإيمان.[14] فقد نشأ بن سالم محمد نشأة كريمة أهلته لأن يستلم منصباً إشرافياً على التُجار.
– ثالثاً: محمد خاتم قاضي مسقط. نعتقد أن المقصود محمد بن خاتم بن عبدالرحمن العُتبي الأحسائي، من علماء الشافعية في عُمان. ارتحل في طلبة العلم، وتلمذ على عدد من العلماء ذكرَهم في رسالتين أرسلهما من مسقط، الأولى في 11 شوال 1260 (24 أكتوبر 1844م)، والثانية في المحرم 1263 (أوله 20 ديسمبر 1846م). كان ذلك ضمن إجازة مرسلة إلى تلميذه عيدروس بن عمر بن عيدروس الحبشي باعلوي، فذكر من شيوخه محمد الصالح الزبيري الزمزمي مفتي الشافعية بمكة المكرمة، ويوسف بن محمد البطاح الأهدل الزبيدي ثم المكي الشافعي، وعبد الرحمن بن أحمد الزواوي المالكي، وعامر بن زايد الأحسائي، ومحمد بن سعد بن غردقة الأحسائي، وراشد بن خنين النجدي.[15] استقر في عمان وكان مرجعاً للفتوى بها. فممن تلمذ عليه الشيخ راشد بن قاسم القاسمي، والشيخ علي بن جمعة بن قاسم القاسمي.[16] وهذه الوثيقة تثبت توليه القضاء في مسقط حيث لم يرد ذلك في المراجع التي أشرتُ إليها.
– رابعاً: عبدالرحمن بن صالح العتيقي، وهو التاجر صاحب التعاملات موضوع الوثيقة. أكثر ما يعرف هذا الشيخ بوالده الشيخ صالح بن سيف العتيقي التيمي القرشي،[17] وقد ورد في هذا النص أنه ابن الشيخ صالح بن سيف. ورد اسم عبدالرحمن المذكور في وثيقة أهلية، يستفاد منها أنه كان يمارس التجارة في الكويت في دكان مجاور لمسجد السوق في محلة المباركية التي كانت تُعرف قديماً بمحلة العتيقي.[18] كذلك ورد اسمه في وقفية ابنته منيرة بمكة هكذا "
الشيخ عبدالرحمن بن صالح العتيقي الكويتي"
.[19] ونُرجح أن هذا اللقب يحمل طابع الشيخية الاجتماعية أي الوجاهة، لأن عبدالرحمن المذكور لم يُعرف له آثار علمية، وهذا النص يؤكد أن كان مشتغلاً بالتجارة. ونعتقد أن تجارة عبدالرحمن المذكور مع الهند ومسقط هي امتدادٌ لشركة العتيقي في الهند التي كان يمارسها سيف بن عبدالله بن سيف العتيقي، وأخوه عبدالرحمن في الكويت، ومما يدعو لهذا الاعتقاد أن زوجة عبدالرحمن بن صالح هي لولوة بنت سيف المشار إليه.[20]
– خامساً: عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي. هو الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن سيف العتيقي التيمي القرشي (1194-1275) الموافق (1780-1860م). أخذ العلم عن بعض علماء الحنابلة في بلد الزبير ونجد، فصار من أقطاب شيوخ الحنابلة بالكويت. أسس مكتبةً عامرة في بيته بمدينة الكويت، استفاد منها طلبة العلم الذين كانوا يترددون عليه، وقد اشتهر منهم الشيخ محمد بن عبدالله الفارس الذي حمل لواء الفقه الحنبلي بعد شيخه العتيقي. وقد غلبت عليه التجارة حيث كان له دكاكين في مدينة الكويت، قام بوقف بعضها. اشتهر بعمل الخير والمبرات فأسس مسجده في مدينة الكويت الذي عرف لاحقاً بمسجد النبهان على مؤذنه، وأوقف عدداً من الكتب النافعة على طلبة العلم الحنابلة.[21]
– سادساً: أعلام البانيان. أشرنا في بيانات النص إلى أعلام البانيان الهنود الذين وردت أسماؤهم فيه، ولم تتوفر عنهم معلوماتٌ محددة، ولذلك يمكن اعتبار هذا النص مرجعاً في تتبع شبكة البانيان التجارية بين الهند ومسقط والكويت.
رمضان 1443 – إبريل 2022م
الهوامش:
[1] أبو حاكمة، أحمد مصطفى "
تاريخ الكويت الحديث"
، ذات السلاسل، الكويت، 1984م. ص 284. والمقصود بالعتوب القبيلة التي منها حكام الكويت والبحرين.
[2] المصدر السابق، ص 292.
[3] المصدر السابق،
[4] المصدر السابق، ص 295.
[5] البوابة الإعلامية لسلطنة عمانwww.omaninfo.com
[6] المرجع السابق.
[7] Fukuda, Sadashi "
Omani Maritime Trade and the Indian Residents of Muscat in the 18th and the beginning of the 19th Centuries"
, Orient, 28, 1992. Pp. 1-16.
[8] Ibid.
[9] Ibid.
[10] Nicolini, Beatrice "
Little known aspects of the history of Muscat and Zanzibar during the first half of the nineteenth century"
, Proceedings of the Seminar for Arabian Studies, Vol. 27, in London, 18-20 July 1996 (1997), pp. 193-198.
[11] انظر: العتيقي، عماد محمد "
من وثائق السفر الشراعي قبل مائتي سنة- تجارة الكويت بين الهند وسوق الشيوخ"
، موقع العتيقي www.Alateeqi.com، وثيقة رقم (16). وانظر: الحربي، حصة عوض "
تاريخ العلاقات الكويتية الهندية- الموسوعة الكاملة والمصورة"
، دار المسيلة، الكويت، 2017م.
[12] العتيقي، عماد محمد "
وثائق العتيقي"
، جداول للنشر، بيروت 2022م، ص 329-333.
[13] Cotheal, Alexander I. "
Treaty between the United States of America & the Sultan of Maskat"
, 26 Oct. 1853. In J. of the American Oriental Society, Vol. 4, 1854. Pp. 341-356.
[14] النخلي، حميد بن رزيق بن بخيت "
الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين"
، تحقيق محمد حبيب صالح ومحمود بن مبارك السليمي. ج2، ط6، 1437-2016م، ص 368-383.
[15] الحبشي، عيدروس بن عمر بن عيدروس "
عقد البواقيت الجوهرية وسمط العين الذهبية بذكر طريق السادات العلوية"
، تحقيق محمد بن أبي بكر بن عبدالله باديب. دار العلم والدعوة، تريم، 1430-2009م، ص 790-793.
[16] القاسمي، خلفان بن علي "
الفيصل القاسم في أصل القواسم"
، الدار العربية للموسوعات، 1435-2014م. ص 145-146، 164.
[17] العتيقي (2022)، مرجع سبق ذكره.
[18] انظر: وثيقة رقم (13): وصية عبدالله بن سيف العتيقي وأوقاف مسجد السوق بالكويت، 1301. موقع العتيقي www.Alateeqi.com
[19] حجة وقف منيرة بنت عبدالرحمن العتيقي لبيتها في شعب بني عامر بمكة المكرمة، 1306. الأمانة العامة للأوقاف بالكويت. انظر: العتيقي، مرجع سبق ذكره.
[20] العتيقي (2022)، مرجع سبق ذكره، انظر الوثيقتين رقم (18) و(19)، ص 193-215.
[21] الأمانة العامة للأوقاف "
معجم تراجم أعلام الوقف"
، الكويت، 1435-2014م، ص 253-254. وانظر: بيت الزكاة "
محسنون من بلدي"
، الكويت، ج3، ط1، 1422-2001م، ص 71-81.