مقدمة

 لهذه الوثيقة خصوصيات ذات اهتمام. فهي من المعاملات النادرة لحاكم البلد في وقته الشيخ صباح بن جابر الصباح رابع حكام الكويت. وفيها فوائد تاريخية هامة تتعلق بهذا الحاكم و سلفه الشيخ جابر. ونقوم بإلقاء الضوء على موقع العقار في محلة عنزة القديمة و معطياتها التاريخية والجغرافيه. هذا بالإضافة إلى فوائد فقهية وتاريخية تتعلق بنمو مدينة الكويت وسورها القديم.

نص الوثيقة

 "الحمد لله سبحانه، جرا (جرى)كما ذكر لديَّ وأنا لعبد (العبد) لفاني (الفاني): محمد ابن عبدالله العدساني.

الباعث لتحرير هذه الأحرف هو أنه قد باع الشيخ صباح بن جابر من حامل هذا الكتاب محمد ابن عبدالله ابن امديرس (مديرس) وهو أيضاً قد اشترى منه ما هو له ومنتقل له  من عبدالله بن إبراهيم الأدلم بانقطاعه من العصبة وذوي الأرحام وذلك البيت المحدود قبلة بيت عبدالله ابن سيف العتيقي وشمالاً الطريق النافذ وشرقاً بيت المشتري وجنوباً البدن بثمن قدره وعدده ألف قران. سلم الثمن بكماله وتمامه المشتري لمذكور (المذكور) بيد البايع المزبور فبموجب ماذكر صار البيت المذكور مالاً وملكاً لمحمد المذكور من سائر ملكه يتصرف فيه كيفما يشا (يشاء) ويختار حتى لا يخفى جرا (جرى) وحرر في 23 ربيع اول (أول) سنة 1281."

الوصف: وثيقة عدسانية لمشترى عقار؛ وهو بيت "عبدالله إبراهيم الادلم"

المصدر: عائلة المديرس الكريمة

الموثق: الشيخ محمد بن عبدالله العدساني.

التاريخ: 23 ربيع أول 1281 هجرية الموافق 26/8/1864م ميلادية.

البائع: الشيخ صباح بن جابر الصباح

المشتري: محمد بن عبد الله ابن مديرس

الثمن: ألف قران

موضوع البيع: بيت المتوفى عبدالله بن إبراهيم الأدلم  

الأختام: ختم وتوقيع البائع الشيخ صباح ونقشه “صباح بن جابر الصباح” وختم القاضي الموثق محمد بن عبدالله العدساني.

الفوائد المستخلصة

1- الشيخ صباح الجابر: هذه الوثيقة تحمل فوائد تتعلق بالبائع وهو الحاكم الرابع للكويت صباح بن جابر. فهي توضح ختمه وتوقيعه. المعروف أن الشيخ صباح تولى بعد وفاة والده جابر عام 1276 حتى توفي سنة 1283 هجرية الموافق 1866م بدون تحديد ليوم وفاته.[1] ولكن عثرنا على وثيقة قديمة لأحد ربابنة البحار توضح بالتحديد سنوات حكمه وذلك من تاريخ وفاة سلفه جابر في صفر 1276 (سبتمبر 1859م) حتى وفاة صباح في 13 رجب 1283 الموافق 21 نوفمبر 1866م. وقد أسميناها بيان تسلسل بعض شيوخ الصباح في الكويت وهذا نصها:[2]

وقد صححنا تاريخ وفاة عبدالله بن صباح من تاريخ ابن لعبون[3] إلى 14 جمادى أول 1229 الموافق 4 مايو 1814م. فيكون التسلسل كالتالي:

وهذه الفترة هي فترة المشيخة الرسمية للشيخ صباح بن جابر. ولكن في الواقع أنه استلم كثيراً من المهمات آخر أيام والده جابر لما شاخ فكان هو الحاكم الفعلي. فالكابتن كمبال  Kemball  البريطاني في تقريره المؤرخ في يوليو 1854م يجعل الشيخ جابر الحاكم الإسمي للكويت Titular chief وكان عمره وقتها 102 عام. بينما يجعل صباح بن جابر الحاكم الفعلي Virtual chief وكان عمره وقتها 70 عام.[4] يترتب على ذلك أن تأثير الشيخ صباح على سياسة البلد سبق مدة حكمه الرسمية بفترة. ويفهم من ذلك أيضاً أن عمر صباح لما توفي كان 82 عام. ورد في التاريخ أن أيام صباح كانت "كلها هناء وسعة في المعيشة.. وتقدمت التجارة في أيامه تقدماً يشار إليه"،[5] الامر الذي سوف نلاحظه فيما يلي.

2- موقع العقار: يقع العقار موضوع العقد في موقع يسمى ذلك الوقت "محلة عنزة" وذلك بدلالة وثيقة شرعية اطلعنا عليها مؤرخة في 15 ذي الحجة 1274 أي قبل ست سنوات تقريباً من هذا النص، جاء فيها أن البيت الكائن في الكويت في محلة عنزة المحدود قبلة بيت عبدالله الادلم وشمالاً الطريق النافذ وشرقاً بيت محمد بن سعد الدوسري وجنوباً سور البلد، لعبدالله بن محمد المديرس مالاً وملكاً له وأنه الذي أسسه وبناه. قلت: وهذا الموقع هو الذي سمي لاحقاً "محلة جاخور العدواني"[6] نسبة إلى أحمد العدواني أحد تجار الخيل الذي كان يملك بيوتاً وجاخوراً لمبيت الدواب في المنطقة. ويستفاد أيضاً من هذه النصوص أن العقار يحده سور البلد (البدن). وهذا الحد لسور البلد من جهة القبلة هو توسعة للسور الذي بني في زمن عبدالله بن صباح.[7] وهذه النصوص تجعل التوسعة قائمة في زمن جابر بن عبدالله وابنه صباح. وتكثر في هذه المنطقة الحوط والجواخير لتربية الدواب ومبيت الخيل. وأهل المنطقة مثل المديرس والعدواني معروفون بتجارة الخيل من قديم الزمن.

3- محلة عنزة والسور: هناك أكثر من موضع في الكويت القديمة ينسب إلى قبيلة عنزة أو العنوز. منها المحلة التي يقع فيها البيت وهي في القبلة. وبسبب التوسع في العمران فقد امتدت محلة العنوز إلى خارج السور كما يفهم من وثيقة مؤرخة في 7 صفر 1308 الموافق 21 سبتمبر 1890م وهي وثيقة وقف سارة بنت درعان المحمد العنزي للبيت الكائن في فريق العنوز والذي يحده جنوباً : البر.[8] ومنها الطريق والمحلة المنسوبة إليه المسماة "سكة عنزة" وهي في حي الوسط. وهذه الظاهرة تأتي مع توسع العمران فتجد أن رجال القبائل ينزلون أول الأمر في أطراف البلد طلباً للتوسع في الدار ولحاجة دوابهم وأباعرهم. فإذا توسع العمران ينخرط الموقع داخل البلد وينزل الجيل الذي يليهم في موضع أبعد. وتبقى الأسماء القديمة لتدل على ديناميكية الحركة الاقتصادية والاجتماعية. فكان موقع هذا البيت (موضح باللون البني في المخطط) خارج السور القديم الذي بناه عبدالله بن صباح. وهذا السور مبين بالخط الأزرق الذي يمر بين مسجد مديرس والمدرسة القبلية. وفي زمن جابر تم تعديل السور إلى الموقع الموضح جنوب البيت بالخط البني. ويلاحظ أن التوسع بدأ من دروازة السبعان قرب مسجد ابن بحر من جهة القبلة. وفي زمن سالم الصباح توسعت البلد فبني سور ثالث أوسع من سابقه. ومن هنا جاء الشكل الدائري للطرق المحيطة بالبلد لأنه لا بد للسور أن يصل إلى ساحل الخليج الذي هو الأساس الذي يحد البلد من الشمال. ويمكن من خلال تحديد موقع البيت ومحلة عنزة أن نفهم لماذا سميت دروازة السبعان في بعض المراجع "دروازة عنزة"[9] وذلك لأن محلة عنزة تقع في تلك المنطقة كما يتبين من المخطط. ونضيف أن تسميتها دروازة السبعان سابقة على التسمية الأخرى لأن مسمى "محطة السبعان" كان موجوداً على أيام بناء السور الأول في زمن عبدالله بن صباح كما في وثيقة مؤرخة في 1226 الموافق 1811م.[10]

4- وقفة تحليلية: يحق لنا أن نتساءل عن وجه تكرر المواضع المنسوبة إلى عنزة في ذلك الزمن: سكة عنزة، دروازة عنزة، محلة عنزة. إنه لا بد أن يكون هناك كثافة سكانية لأفراد عنزة تستدعي مثل هذه الإحالات. فما هي العوامل الاقتصادية والسياسية التي أدت إلى هذا التكاثر؟ لا يتسع المجال هنا للتوسع في هذا السؤال ولكن يكفي أن نلاحظ : أولاً من الناحية الاقتصادية كان الرواج التجاري الي شهدته الكويت يستدعي مضاعفة عدد القوافل التجارية لتحمل البضائع المجلوبة من الهند إلى الأسواق المجاورة وأهمها نجد والعراق والشام. فمن أكثر ملاءمة من رجال عنزة لقيادة أو مرافقة القوافل في مناطق نفوذها؟ رأينا ذلك في وثيقة من زمن عبدالله الأول بن صباح حيث كان محمد العنزي يقود إحدى القوافل القادمة من العراق إلى الكويت محملة بالبضائع.[11] وثانياً من الناحية السياسية فإن أهم حدث يتعلق بقبيلة عنزة هو التحالف العربي الذي قاده الدريعي بن شعلان شيخ الرولة برعاية عميل فرنسي لنابليون بونابرت من أجل مواجهة النفوذ البريطاني. امتد هذا التحالف بين القبائل إلى سائر بادية العراق والشام وحتى عرب فارس ونجد في الدرعية عاصمة ابن سعود وذلك في الفترة من 1811-1814م.[12] كان لا بد لتحالف بهذا الحجم أن يكون ناتجاً عن انتشار قبائل عنزة وبسط سيطرتها على طرق القوافل في زمن حافل بالتقلبات السياسية، هذه السيطرة التي برزت في تشكيل حرس القوافل من حلب إلى الكويت[13] وفي أخبار عنزة ووقائعها في نجد.[14]

5- عملة التداول: القران Qran-Kran من العملات التي كانت معروفة في الكويت قديماً. وهي عملة فضية مصدرها إيران وهي من كسور التومان وتعادل عُشر تومان. والقران ينقسم إلى 20 شاهيه.[15] فسعر البيت يعادل 1000 قران وهو مبلغ غير قليل في ذلك الوقت. وكان التداول في الكويت قديماً بعدد من العملات الواردة من المناطق ذات التعامل التجاري معها مثل الريال النمساوي المفضل في وسط الجزيرة العربية، والليرة والقروش العثمانية، والربية الهندية والقران وغير ذلك.

6- مسألة الميراث: برر النص وجه أيلولة بيت عبدالله بن إبراهيم الادلم إلى حاكم البلد الشيخ صباح بن جابر وهو انقطاعه من العصبة وذوي الأرحام. وهو بطبيعة الحال لم يكن له وارث من أصحاب الفروض لأنهم أولى من الآخرين. وما دام لم يكن له ورثة آل ملكه إلى بيت المال شرعاً. وظاهر النص يوافق مذهب الحنفية والحنابلة والمالكية بتقديم ذوي الأرحام على بيت المال، بخلاف الشافعية الذين يقدمون صاحب بيت المال العدل على ذوي الأرحام.[16] فنلاحظ أن القاضي العدساني وإن كان شافعي المذهب لكنه حكم وفق مذهب المالكية والجمهور لأن أهل الكويت على مذهب الإمام مالك. وصاحب البيت الادلم لم نطلع على أي معلومات تفيد في التعريف به غير تملكه لهذا البيت ثم وفاته عنه، فهو من العائلات المنقطعة.

قسم من صورة جوية للكويت القديمة مضافاً عليها بعض المواقع الأقدم مثل محلة عنزة وبيت الأدلم و موضحاً موقع السور الأول بالأزرق والسور الثاني بالبني

7- المشتري محمد عبدالله المديرس: هو ابن عبدالله بن محمد المديرس الذي أسس بيته في الكويت والذي يقع شرقي بيت الادلم الذي آل إلى المديرس بعد ذلك. ويتضح من المعاملات الأخرى أن للمديرس بيوتاً كثيرة في هذه المنطقة وما يجاورها.[17] ولهم مسجد المديرس الذي أسسه عبدالله بن محمد بن سليمان المديرس عام 1225 الموافق 1810م وذلك في زمن الشيخ عبدالله الأول بن صباح.[18] وتسمى تلك المنطقة محلة أو فريج مسجد المديرس. كان محمد بن عبدالله المديرس مشتري العقار من تجار الخيل المعدودين في وقته، وله ذرية مباركة. وينسب إلى المديرس أيضاً إحدى بوابات سور الكويت القديم.[19]

8-الموثق: قاضي الكويت محمد بن عبدالله العدساني. تولى القضاء بعد والده الشيخ عبدالله بن محمد وذلك من عام 1274 إلى وفاته في 13 ربيع الأول 1338 الموافق 6 ديسمبر 1919م. وهو أطول القضاة مدة في الكويت حيث دام 62 عام وعاصر في ذلك سبعة من حكام الكويت من جابر الأول إلى سالم بن مبارك بن صباح بن جابر. أشرنا أعلاه إلى إحدى أقدم الوثائق الصادرة عنه وهي مؤرخة في 15 ذي الحجة 1274 الموافق 27 يوليو 1858م وذلك في حياة الشيخ جابر الصباح. وفي آخر أيامه كان يشاركه في التوثيق مفتي الكويت الشيخ عبدالله بن خالد العدساني وابنه عبدالعزيز بن محمد والذي تولى القضاء بعده.[20]

9- نمط الكتابة: جرى خط الموثق على عادته المألوفة في توثيق المعاملات. فلم يعط تمييزاً لحاكم البلد من الألقاب غير: الشيخ ، وذلك لغرض التعريف. من الناحية الإملائية تراه يهمل الهمزة في الابتداء كما في (الف) بدلاً من (ألف)، ويهملها في آخر الكلمة كما في (يشا) بدلاً من (يشاء). ويهمل أحياناً ال التعريف ويكتفي بلامها كما في لعبد الفاني بدلاُ من (العبد الفاني). ويلاحظ أيضاً أن الكاتب أعجم الحروف بوضع النقط الملائمة لها دون أن يشكلها بالحركات ربما لوضوح المعنى دونها. وقد وضعنا الصياغة الإملائية الحديثة للكلمات بين قوسين في النص للتوضيح. ومن الناحية التصميمة يقوم الموثق بترك مساحة في يمين الورقة و"يغلق" الناحية اليسرى. فتجد أن بعض "أجزاء الكلمات" التي في نهاية السطر من الورقة تستكمل في السطر التالي. وفي ذلك فائدتان: الأولى ترك مجال للتهميش والشهود على يمين النص، وهذا ملحوظ في عدد من الوثائق العدسانية. والفائدة الثانية الاقتصاد في الورق. إن ملاحظة نمط الكتابة فن مهم لتمييز ما قد يحصل من تزوير واختلاق لمعاملات وهمية.

10- عبدالله بن سيف العتيقي: ورد اسمه كصاحب البيت المجاور للعقار موضوع النص من جهة القبلة. فهو عبدالله بن سيف بن حمد بن الشيخ سيف بن حمد العتيقي. وبيته الأساسي معروف ببيت العتيقي العود في محلة العتيقي، وموقعه في المخطط بجوار المدرسة المباركية ناحية القبلة (الغرب)، أسسه جده الشيخ سيف عام 1189 الموافق 1775م. كان عبدالله بن سيف العتيقي كبير هذا البيت (بيت آل سيف) بعد وفاة عمه الشيخ عبدالعزيز بن حمد بن سيف. فكان يتولى إدارة أوقافهم وأموالهم كما جاء في وثيقة عدسانية مؤرخة في 1301 الموافق 1 فبراير 1884م.[21] وكان من أهل الخير والصلاح والأمانة وله ذرية مباركة في الكويت.

كتبه:

 د. عماد محمد العتيقي

محرم 1439 الموافق أكتوبر 2017م


الهوامش:

[1] تاريخ الكويت لعبدالعزيز الرشيد. بعناية خالد عبد القادر عبدالعزيز الرشيد. ط2 سبتمبر 2016م. ص 323. يوضح الرشيد أن وفاة صباح في رجب 1283 بدون تحديد اليوم.

[2] مخطوط رقم 3154-جداول فلكية. جامعة الملك سعود. الرياض. المملكة العربية السعودية.

[3] تاريخ حمد بن محمد ابن لعبون. تحقيق د. عبدالعزيز بن عبدالله ابن لعبون. 1426-2008م. ص 664. والمؤلف معاصر لعبدالله بن صباح حيث ولد في 1182 (1768م).

[4]Kemball,A.B."Koweit or Grain". In IOR V/23/217. Fiche no. 1093.p295-96   

[5] يوسف بن عيسى القناعي "صفحات من تاريخ الكويت" ط5. 1408-1987م. ص22.

[6] ورد ذلك في عدة وثائق من هذه المنطقة.

[7] اتفق مؤرخو الكويت القدامى على أن أول سور للكويت كان في زمن عبدالله بن صباح. انظر عبدالعزيز الرشيد. مرجع سابق.ص 300. يوسف بن عيسى القناعي. مرجع سابق. ص 18. سيف مرزوق الشملان"من تاريخ الكويت" 1406-1986م. ص 121. عبدالله خالد الحاتم "من هنا بدأت الكويت" 1980. ص 211-212. ولم يكن من مبرر لبناء سور قبل ذلك لأن الكويت كانت في حماية بني خالد.

[8] سجل الرائدات الواقفات. الأمانة العامة للأوقاف، 2006م. ص 122.

[9] عبدالله خالد الحاتم. مرجع سابق. ص 139،214.

[10] وثائق أسر كويتية نجدية. مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي. 2017م. ص77.

[11] انظر: تحليل الوثيقة رقم 15، موقع العتيقي. 

[12] رحلة فتح الله الصايغ الحلبي إلى بادية الشام وصحارى العراق والعجم والجزيرة العربية. تحقيق يوسف شلحد. دمشق 1994م.

[13] James Capper "Observations on the Passage to India etc." 3rd ed. London 1785. P. 179-184. اصطحب كابر والخواجة روبين معهما رفقاء من حلب إلى البصرة ثم الكويت أكثرهم من عنزة: الجلاس، الفدعان، ولد علي، بني وهب، وغيرهم.

[14] فائز بن موسى البدراني الحربي "من أخبار القبائل في نجد" ط3. 1423.

[15]عماد محمد العتيقي"دليل إنشاء وتحقيق سلاسل الأنساب" 2001م. ص155.

[16] محمد أبو زهرة "أحكام التركات والمواريث" القاهرة. 1368-1949م. ص 90.

[17] إفادة من الأخ صلاح علي الفاضل.

[18] عدنان سالم الرومي "تاريخ مساجد الديرة القديمة" 1423-2002م.ص 38.

[19] سيف مرزوق الشملان. مرجع سابق. ص 122.

[20] عائشة بنت محمد صالح بن عبد الوهاب العدساني "الشيخ محمد صالح بن عبد الوهاب العدساني لقبا والعقيل نسبا" الكويت. 2010م. ص 26-27.

[21] موقع العتيقي، انظر: الوثيقة رقم 13.


Loading