عدد الزوار:6705
وثيقة رقم (47) حوالة الأمير عبدالله بن إبراهيم العسكر لعبدالكريم الربيعة على محمد بن صالح العتيقي
مقدمة: تحتوي وثيقة اليوم على معاملات مألوفة في المجتمع النجدي والخليجي. وهي الحوالة والوكالة.وتعبر في ذاتها ومحتواها عن طبيعة التكافل والتعاون الذي كان يربط بين أطراف العلاقة في ظروف اقتصادية وسياسية متقلبة، بما يعطي صورة عن مستوى المصداقية والثقة التي كانت تربط أطراف المعاملات التجارية قديماً
النص الأول: "بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالله بن إبراهيم العسكر إلى الأخ المكرم محمد بن صالح العتيقي سلمه الله تعالى وعافاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وموجب الخط السلام وغير ذلك قبضنا من عبدالكريم بن عبدالله ابن ربيعة ستين ليرة عصملي حوالة على جنابك الموجب من إحسانك تسدهن له لأن حنا احتجنالهن في وقت قبضهن وتجريهن علينا في الحساب. شهد على ذلك محمد بن سلمان وشهد به كاتبه عبدالله بن محمد ابن ناصر. وانت في حفظ الله والسلام. حرر 3 جا 1340."
النص الثاني" بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالكريم بن عبدالله ابن ربيعة إلى الأخ المكرم محمد بن صالح العتيقي سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أخي تدفع المبلغ المرقوم أعلا الورقة بيد مساعد بن أحمد البدر. شهد على ذلك محمد بن إبراهيم ابن يحيى وشهد به كاتبه أحمد ابن مزيد. حرر 3 جا 1340."
الموضوع: مراسلة فيها: حوالة مبلغ من المال على محمد بن صالح العتيقي. الحوالة مرسلة من عبدالله بن إبراهيم العسكر أمير المجمعة في وقته لصالح عبدالكريم بن عبدالله ابن ربيعة. ثم وكالة من عبدالكريم ابن ربيعة لمساعد بن أحمد البدر لقبض المال.
النصَّ الأول: المرسل: عبدالله بن إبراهيم العسكر (المجمعة). والمرسل إليه محمد بن صالح العتيقي (الكويت).
النص الثاني: المرسل: عبدالكريم بن عبدالله ابن ربيعة في المجمعة، والمرسل إليه: محمد بن صالح بن منصور (العتيقي) في الكويت.
التاريخ : كلا النصين مؤرخ في 3 جا (جمادى الأولى) 1340هـ الموافق 2/1/1922م. والتسلسل التاريخي للمراسلات: أنَّ العسكر وجه الكتاب إلى العتيقي، ودفعه إلى عبدالكريم الربيعة الذي قام بإملاء النص الثاني وإرساله إلى العتيقي في الكويت.
الكاتب: كتب "النَّص الأول " عبدالله بن محمد ابن ناصر، وكتب "النَّص الثاني" أحمد ابن مزيد.
الشهود : شهد محضر كتابة النص الأول محمد ابن سلمان وشهد أيضاً كاتبه عبدالله بن محمد ابن ناصر. وشهد محضر كتابة النص الثاني محمد بن إبراهيم ابن يحيى وشهد أيضاً كاتبه أحمد ابن مزيد.
المصدر: خزانة أسرة المرحوم فهد بن محمد بن صالح المنصور العتيقي.
الأختام: اشتمل النص الأول على ختم: عبدالله بن إبراهيم العسكر؛ واشتمل النص الثاني على ختم عبدالكريم بن عبدالله الربيعة.
الموكل بالقبض: مساعد بن أحمد البدر
السياق العام: تميزت الفترة المحيطة بالموضوع بكثير من الأحداث والتقلبات في موازين القوى. فمنذ سيطرة عبدالعزيز ابن سعود على الرياض في عام 1319 وملكه في نجد يزداد اتساعاً على حساب القوى المناوئة وأبرزها إمارة الرشيد في حائل وإمارة الشريف حسين في الحجاز (1). وفيما يتعلق بالمجمعة فقد دخلت في طاعته صلحاً عام 1326 بقيادة أميرها الحكيم عبدالله بن إبراهيم العسكر. وأقره الإمام عبدالعزيز آل سعود على الإمارة في المجمعة. وحدث في السنوات السابقة اضطرابات بيئية كبيرة. منها وباء عظيم عام 1337 (أولها 7 أكتوبر 1918م) مات فيه خلق كثير (2). وفي تلك السنة حدثت الوقعة في بلد تربة بين الإمام عبدالعزيز آل سعود والشريف عبدالله بن حسين ابن علي. وانهزم فيها الشريف (3). وفي محرم 1339 (أكتوبر 1920م) حصلت وقعة معركة الجهراء بين أهل الكويت و الإخوان بقيادة فيصل الدويش. وفي جمادى الثانية من تلك السنة وفد جمع من أهل الكويت بقيادة الشيخ أحمد الجابر الصباح على عبدالعزيز ابن سعود في حفر العتك، حيث عاملهم بالإكرام ورجعوا إلى الكويت بعد وصول خبر بوفاة الشيخ سالم الصباح، وذلك في 15 جمادى الثانية 1339 (22 فبراير 1921م) (4). وفي تلك السنة قلت الأمطار في نجد وأجدبت الأرض واشتد الغلاء وقحط الناس. وفي آخر السنة حاصر ابن سعود مدينة حائل و أمده أحمد الجابر الصباح بمدد من المال ستين ألف ريال ومن العيش (الأرز) ألف كيس (في محرم 1340). وفي ربيع الأول من 1340 فُتحت حائل وخرج منها آل رشيد ودخلت في طاعة ابن سعود (5).
السياق الخاص: تولى إمارة المجمعة عدد من وجهاء أسرة العسكر، ولقبهم القديم آل بدر الذي عرفوا به قبل العسكر. منهم الأمير سليمان بن حمد بن سليمان العسكر، وذلك في عام 1257. وتولى كذلك ابنه إبراهيم في عام 1278، عينه الإمام فيصل ابن تركي آل سعود. ومن بعده تولى عبدالرحمن بن سليمان العسكر، فترة من عام 1299. ثم تولى مرة أخرى إبراهيم العسكر من 1299حتى وفاته في 1314. وتولى من بعده ابنه عبدالله بن إبراهيم العسكر حتى عام 1343 حين نقله ابن سعود إلى إمارة عسير. وبقي في عسير حتى 1349، ثم عاد إلى المجمعة وتوفي بها عام 1350. وقد عرف الأمير عبدالله العسكر بأنه رجل بعيد النظر، متحفظ كثيراً، قوته ماثلة في شخصيته. واستطاع بحنكته أن يجنب المجمعة كثيراً من المخاطر في تلك الفترة المضطربة (6).
في تلك الأثناء نجد أن محمد بن صالح العتيقي انتقل من المجمعة إلى الكويت قبل عام 1314 بقليل. وبدأ العتيقي في ممارسة التجارة في الكويت منذ ذلك الحين وتخصص في المسابلة مع أهل نجد والعراق والبادية. فكان يستورد الصوف ومنتجات الدواب ويبيع البشوت والعقل والملابس والحبوب والتمر والمواد الطبية وغير ذلك. وتوسعت تجارته حيث كان يحتفظ بعلاقات جيدة مع معارفه من أهل المجمعة (7).
الفوائد المستفادة:
1- الحوالة في الشريعة: قال عن الحوالة في منار السبيل" مشتقة من التحول، لأنها تحول الحق من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه". وهي من المعاملات الجائزة المشهورة (8). وللحوالة ثلاثة أطراف: المحيل، والمحال عليه، والمحتال أي صاحب الحق (9). وهنا المحيل هو العسكر، والمحال عليه هو العتيقي، والمحتال (المحال في لغة اليوم) هو الربيعة. فالأمير قبض من الربيعة ستين ليرة عصملي (عثمانية) وأحاله على العتيقي لقبض مثلها وأن يسجلها عليه في الحساب، فهي هنا بمثابة تسهيلات قصيرة الأجل مما يحصل بين المتعاملين بالتجارة. والنص يفيد بوجود تعاملات سابقة بين العسكر والعتيقي حيث يوجد "حساب" في الدفتر الخاص بالمعاملات الذي كان يحتفظ به العتيقي كعادة التجار. ويبدو من عبارة العسكر أن كان هناك أجل سابق التحديد لقبض المبلغ ناتج عن تعامل سابق بين العسكر والربيعة وربما طرف آخر. فلما احتاج الأمير للمبلغ وقت القبض أحاله على العتيقي.
2- وقد استخدم الأمير عبارة بليغة في توجيه الحوالة إلى العتيقي "الموجب من إحسانك تسدهن له لأن حنا احتجنالهن في وقت قبضهن". فأحاله على ما عرف عنه من الخلق الحسن والنجدة والتكافل، وألمح إلى سبب الإحالة وهو الحاجة المؤقته، وفي الوقت ذاته أعطى وعداً بالتعويض في وقت لاحق "وتجريهن علينا في الحساب". ثم استخدم الشهود لاستكمال الصفة الشرعية للطلب الذي هو استقراض في حقيقته. وهنا يتضح أن الظروف السياسية والبيئية التي أحاطت بالجزيرة العربية ونجد بصفة خاصة مما أشرنا إليه أعلاه قد أثرت على موازنة قيادة البلد ممثلة في شخص الأمير مما جعله يستعين بالتجار المليئين من معارفه لتدبير مبلغ لا يعتبر كبيراً في الظروف العادية.
وثمة ملاحظة أخرى لازمة في هذا المقام. فإن هذا الأمير، عبدالله العسكر، مكث في إمارة المجمعة مدة مديدة قبل هذا التاريخ تصل إلى 26 عام. ومع ذلك فلم يجمع ثروة خلال هذه المدة تغنيه عن استقراض مبلغ وسيط من أحد التجار. ولا شك أن في هذه الحادثة دليل على مقدار النزاهة والأمانة التي كان يتمتع بها هذا الأمير، والتي لا شك أسهمت في تمسك أهل الشأن به من حاكم ورعية. ومن جهة أخرى تعبر أيضاً عن طبيعة الدور الوطني لرجال الأعمال المتوقع منهم تحمل أعباء التعاون مع الوالي إذا ما دعت الحاجة لذلك بما يفوق الزكاة الواجبة. وكانت هذه الظاهرة مألوفة جداً في الزمن السابق، فلم يكن الولاة والحكام ذوي ثروة معدودة، فضلاًعن ممارسة التحيل والترصد لأكل أموال الناس وحيازة الأصول بدون وجه حق وإن قدروا عليها. وبذلك اكتسبوا محبة الناس وثقتهم، وقدروا على إحياء واجبات الدفاع عن الأوطان من خلال التطوع الشعبي.
3- ومن فوائد النص أن محمد الصالح العتيقي كان "مليئاً" أو موسراً بحيث تمت الإحالة عليه دون سابق إشعار مع كونه في بلد آخر. وقد ورد في الحديث " وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع". وفي لفظ " ومن أحيل بحقه على مليء فليحتل". وكان هذا التاجر الأمين بالإضافة إلى قيامه بتوفير تسهيلات تمويلية يقوم بأدوار أخرى تعادل دور المصارف في وقتنا الحالي. فكان يبيع أحياناً بالأجل. وكان مستودعاً أميناً لأموال بعض الأشخاص داخل وخارج الكويت ولهم معه مراسلات وتعليمات لدفعها إلى في مصارف محددة. وكان فوق ذلك يكلف أحياناً بتحصيل التركات وتصفيتها وتسديد ديون المتوفين. وقد حفظ لنا التاريخ واقعة قريبة لهذا التاجر حيث قام بالمساهمة في تمويل حملة الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على ابن رشيد في حائل 1340 (وهي نفس السنة التي وثقت فيها هذه المعاملة) بمبلغ 500 ليرة عصملي (10). وهذه الحملة قد غيرت ميزان القوى لصالح ابن سعود في الجزيرة العربية.
4- الوكالة في الشريعة: قال في الإقناع " هي استنابة جائز التصرف مثله فيما تدخله النيابة، وتصح بكل قول يدل على الإذن".. و"كل قول أو فعل من الوكيل يدل على القبول" (11). ويمكن أن تكون عامة أو خاصة كما في هذه الحالة فهي وكالة مؤقتة لمساعد البدر بقبض مبلغ من محمد الصالح العتيقي لصالح عبدالكريم الربيعة. وتسلسل التعليمات في النصوص يوحي بأن مساعد البدر كان لديه علم مسبق بالوكالة، وربما هو الذي قام بتوصيل الكتاب إلى العتيقي. والتوكيل في قبض الحوالات شائع في ذلك الوقت لتباعد المسافات والحاجة إلى الوفاء بالتزامات البشر (12).
5- العملة: لقد تم تحديد المبلغ بالليرة العثمانية "عصملية". ويلاحظ أن هذه العملة ظلت محتفظة بأهميتها رغم هزيمة الدولة على يد الحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وكان سعر صرف الليرة العصملي عام 1337 (ديسمبر 1918م) 6 ريالات فرانسا، أقل بقليل من الجنيه الانجليزي الذي يعادل 6.5 ريالا (13). وبالتالي فإن المبلغ المطلوب وهو ستون ليرة عصملي يعادل 360 ريالاً نمساوياً (فرانسا).
وهذا المبلغ يعادل قيمة بيت في ذلك الزمن. ويلاحظ أن استخدام الليرة وتوابعها استمر حتى بعد انتهاء السلطنة العثمانية عام 1922م وإلغاء الخلافة عام 1924م، وبعد إخراج الأتراك من الجزيرة العربية بسنوات، حيث تعاملت المالية السعودية بالليرة والمجيدي كما في وثيقة تعود إلى 9 ربيع الثاني 1344(27 أكتوبر 1925م) (14).
6- الشخصيات: حفلت الوثيقة بالشخصيات من أصحاب العلاقة والشهود والكتبة. وقد سبق التعريف بالأمير عبدالله العسكر ومحمد الصالح العتيقي. وباقي الشخصيات التي تم التعرف عليها هي:
عبدالكريم بن عبدالله الربيعة: واضح من النص أنه من تجار المجمعة وممن احتفظوا بعلاقات جيدة مع تجار الكويت. وعائلة الربيعة من عوائل المجمعة العريقة ولهم جماعة في الكويت. وذكره الحقيل في قائمة تجار المجمعة القدامى هو وأخوه عبدالرحمن بن عبدالله الربيعة (15) ولآل الربيعة علاقة قديمة مع آل العتيقي، فيذكر أن عبدالرحمن بن عبدالله الربيعة خرج إلى الكويت أول أمره وعمل في دكان عبدالله (بن حمد) العتيقي ثم عمل معه بالشراكة مدة من الزمن حتى عام 1325 ثم عاد إلى المجمعة وظل يتعامل مع العتيقي بالاستيراد والتصدير(16) واستمرت علاقة الربيعة بالعتيقي مدة طويلة حيث كانوا يتولون رعاية نخل آل منصور العتيقي في المجمعة(17)
عبدالله بن محمد ابن ناصر: كاتب النص الأول. من كتاب الوثائق الشرعية في المجمعة. وكان والده محمد بن عبدالله ابن ناصر من كبار الكتاب الشرعيين في المجمعة في الفترة السابقة وكان من العلماء وإماماً وخطيباً للمسجد الجامع وله مكتبة قيمة أوقفها على طلبة العلم من ذريته (18) فلا عجب أن يتربى عبدالله بن محمد على هذا المنوال ويصبح من الشخصيات المثقفة. وقد اطلعت على عدة نصوص بخط عبدالله بن محمد ابن ناصر تدل على دقته في التوثيق وحسن خطه وقبول الناس له. وذكره الحقيل في قائمة خطباء الجمعة من أهالي المجمعة فقد كان إماماً وخطيباً كوالده (19)
أحمد ابن مزيد: وهو كاتب النص الثاني. من المحتمل أن يكون هذا الشخص أخا الشيخ حمد ابن مزيد العالم والقاضي ببلد الرياض. على ذلك يكون نسبه أحمد بن مزيد بن عبدالله ابن مزيد(20) وآل مزيد فرع من آل عثمان وهم عشيرة عثمان بن حمد (أحمد) بن علي بن سيف بن عبدالله الشمري. وكان لهذه الأسرة إمارة وسبق في المجمعة فجدهم الأعلى عبدالله الشمري ينسب له تأسيس بلد المجمعة عام 820. واشتهر منهم الشيخ حمد بن مزيد من تلاميذ الشيخ عبدالله العنقري. على ذلك يكون أخوه أو قريبه الكاتب أحمد قد درس أيضاً على علماء المجمعة. وقفت على نص آخر بخط أحمد ابن مزيد الجميل المنسق مما يدل على اتصاله الوثيق بأسرة العتيقي في المجمعة، وسعة إدراكه الشرعي، وجودة تعليمه.
محمد بن إبراهيم ابن يحيى. وهو أحد الشهود على النص الثاني. ورد اسم هذا الشاهد في عداد تجار المجمعة القدامى، وكذلك كان أبوه إبراهيم بن حمد اليحيى وأخوه عبدالعزيز بن إبراهيم (21) فهو من عائلة تجارية قديمة. ولهذه الأسرة حضور قديم في المجمعة وقدر من العلم الشرعي حيث وردت بعض التوثيقات القديمة بخط جدهم حمد ابن يحيى(22) .
مساعد بن أحمد البدر. وهو الوكيل على قبض قيمة الحوالة من العتيقي وتسليمها للربيعة. من أسرة عريقة لها تاريخ مشهور في الكويت، عرف منها تجار بارزون وشخصيات لها وزنها. وما زال ديوانهم القائم على ساحل البحر شاهداً على مكانتهم العريقة. سكنت هذه العائلة على سيف البحر في منطقة القبلة إبان انتقالها من المجمعة بنجد إلى الكويت. وعرف المكان الذي نزلوا به بمحلة البدر والسيف المقابل به بسيف البدر. تتصل هذه الأسرة بقرابة وثيقة مع العسكر أهل المجمعة فهم جميعاً من آل بدر . ويبدو أن هذا الرجل مساعد على اتصال بالمجمعة في رحلاته التجارية. واطلعت على وثيقة عدسانية تفيد أن والدته لولوة بنت عبدالعزيز البدر وهبت له في عام 1344 بيتين وحوطة مجاورة لهما في محلة البدر.
وكتب د عماد بن محمد العتيقي
رمضان 1436- يوليو 2015م
(إضافة بتاريخ 20 رمضان 1436)
الهوامش:
(1) ينظر "تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق" عبدالله بن محمد البسام. تحقيق إبراهيم الخالدي ، الكويت 2000. للتوسع حول الموضوع ينظر George Antonius"The Arab Awakening" 2001.
(2) عبدالله بن محمد البسام. مصدر سابق.
(3) عبدالله بن محمد البسام. مصدر سابق.
(4) عبدالله بن محمد البسام. مصدر سابق. وينظر سيف مرزوق الشملان "من تاريخ الكويت" ط2، 1406،1986م.
(5) سيف مرزوق الشملان. مصدر سابق.
(6) حول إمارة سليمان بن حمد العسكر في المجمعة ينظر عماد بن محمد العتيقي" علماء العتيقي في ثلاثة قرون" الدارة"،4، س 25، 1420. حول تسلسل أمراء المجمعة ينظر عبدالكريم بن حمد الحقيل" المجمعة" ط2، 1414،1993م. وقد فاته بعض الأمراء استدركناهم في مقالنا المنوه عنه في الدارة. وحول سيرة الأمير عبدالله بن إبراهيم العسكر ينظر حمود بن عبدالعزيز المزيني" من رجالات سدير- عبدالله العسكر" الجزيرة، العدد 15277، 29 رمضان 1435- 27 يوليو 2014م.
(7) حول علاقات محمد الصالح العتيقي التجارية ينظر مقال " وثيقة رقم (33) مراسلات تجارية بين المجمعة والكويت، نموذج من الازدهار بمطلع عصر الشيخ مبارك الصباح" www. Alateeqi.com
(8) إبراهيم بن سالم ابن ضويان" منار السبيل في شرح الدليل" ج1، المكتب الإسلامي،ط6، 1404-1986م.
(9) موسى بن أحمد الحجاوي" الإقناع لطالب الانتفاع" تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي. ج2، الدارة، ط3، 1423-2002م.
(10) من رواية المؤرخ والراوية العم غانم يوسف الشاهين الغانم.
(11) موسى بن أحمد الحجاوي. مصدر سابق.
(12) من ذلك وكالة من عبدالعزيز بن محمد العتيقي في البحرين لحمد الناصر العسكر في المجمعة بقبض مبلغ لسداد باقي حوالة لصالح الأمير عبدالله بن إبراهيم العسكر، مؤرخة في 2 رجب 1339. المصدر: عبدالله بن حمد بن محمد العسكر" أوراق ورسائل من حياة الشيخ حمد بن ناصر العسكر" 1422.
(13) عماد بن محمد العتيقي" دليل إنشاء وتحقيق الأنساب" الكويت، 2001م. وسعر الصرف المشار إليه منقول عن نص بخط المرحوم عبدالعزيز بن محمد العتيقي في 1337.
(14) فائز بن موسى البدراني الحربي" محمد بن إبراهيم ابن سلطان" أول قائد للهجانة". 1436-2015م.
(15) عبدالكريم بن حمد الحقيل. مصدر سابق.
(16) حمود بن عبدالعزيز المزيني "إقليم سدير" 1432-2011م.
(17) مراسلات من عبدالرحمن بن عبدالله الربيعة وابنه محمد بن عبدالرحمن الربيعة.
(18) حمود بن عبدالعزيز المزيني. مصدر سابق.
(19) عبدالكريم بن حمد الحقيل. مصدر سابق.
(20) عثمان بن عبدالعزيز العسكر "من نفح الوثائق - دراسة تاريخية" 1436ه 2015م.
(21) عبدالكريم بن حمد الحقيل. مصدر سابق.
(22) من وثائق أسرة العتيقي بالكويت.