عدد الزوار:5511
وثيقة رقم (52): هبة سلما البتيري وبناتها لعلي بن موسى في 1176(1762م)
صفحات مجهولة من تاريخ بلد حرمة في سدير قبل العصر السعودي
نص الوثيقة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
السبب الداعي لذلك هو أن سلما بنت عبدالله البتيري وبناتها نصرة وشايعة وقوت حال جواز تصرف كلا منهم وهبن أخيهم علي نصيبهم من الدار ومخزنها والدار المعروفة بدار علي مشهورة ومخزنها. وأذنت الأم المذكورة والبنات المذكورات لعلي بالقبض فقبل علي المذكور تلك الهبة وقبضها قبضاً تاماً، وكذا نصيبهم في الطويلعة المسمات في طويلعة آل فايز شمالاً عن فيد الفايز وقبلة طويلعة ثريا وقبل الهبة وقبضها. ونصيبهم معروف وهو إرثهم من موسى بن موسى. شهد على ذلك سيف بن حمد العتيقي وغانم بن موسى وكتب شهادتهما وأثبتها راجي عفو ربه العلي أحمد بن محمد التويجري. وأقر علي بن موسى المذكور أن تلك الدار بينه وبين أخيه حسين أنصاف وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. جرى ذلك سنة 1176"
الوصف : وثيقة هبة في عقارات هي دار "موسى بن موسى" والمخزن التابع لها، ودار علي ومخزنها، وعقار الطويلعة.
المصدر : خزانة عائلة البتيري الكريمة، وصورة الوثيقة إهداء من الدكتور فايز البدراني الحربي.
الموثق : الشيخ أحمد (حمد) بن محمد التويجري .
الموضع : فيد الفايز شمال مدينة حرمة في إقليم سدير بنجد.
التاريخ : سنة 1176 (أولها 22 يوليو 1762م)
الواهب : سلمى بنت عبدالله البتيري وبناتها نصرة وشايعة وقوت.
الموهوب له : علي بن موسى.
الشهود : سيف بن حمد العتيقي و غانم بن موسى.
السياق العام:
كانت قرى نجد في القرن الثاني عشر (الثامن عشر الميلادي) تتأرجح في التبعية ما بين أشراف مكة في الغرب، وحكام بني خالد في الأحساء، وزعماء البلد شبه المستقلين. وفي النصف الثاني من ذلك القرن ضعف تأثير أشراف مكة أو تلاشى وبرز نفوذ آل سعود مرتبطاً بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، ولكن ذلك النفوذ لما يصل إلى حرمة إلا بعد تاريخ هذا النص بسنين (1). وكان لحرمة قاض خاص بها هو عبدالله بن علي المويس المتوفى عام 1175(أولها 1 أغسطس 1761م) قبل توثيق هذا النص بعام واحد وهو العام الذي صار فيه وباء شديد مات فيه كثير من الناس (2).
السياق الخاص:
كانت بلدة حرمة وأختها المجمعة من البلدان المهمة زراعياُ في نجد لخصوبة أراضيها واتساعها. ويقال لها مع المجمعة وما حولهما من القرى "منيخ"، وكذلك يسمى الوادي الذي يفصلها عن المجمعة والذي يسمى أيضاً وادي الباطن، يلتقي فيه وادي الكلب مع وادي المشقر (3). وفي شمال حرمة القديمة يوجد فيد الفايز وهو من أخصب المناطق الزراعية بحرمة ويحتوي على عقارات متعددة منها العقارات موضوع هذا النص. و كانت عائلات البتيري وابن موسى والعتيقي وغيرها تعيش في حرمة في ذلك الوقت وتملك عدداً من العقارات في نواحيها الشمالية.
الفوائد:
1- التوقيع الجغرافي: توفر لدينا مخطط لحرمة القديمة يحتوي على وصف بيوت النازحين إلى الزبير من أهل حرمة (بعد معركة 1193-1779م). وفي المخطط توقيع لفيد الفايز شمال حرمة، ومقبرة في جانبه الغربي تسمى مقبرة فيد الفايز. وفي هامش المخطط إشارة إلى عقار "الطويلعة" تفيد أنه ملك لعائلة المشري (4). و النص غير واضح الدلالة ولكن عرفنا مدلوله من مصدر آخر أن الطويلعة يحدها شمالاً فيد الفايز وأن بجوارها إلى القبلة عقار يسمى "طويلعة ثريا" والتي هي معروفة بشكل عام عند أهل المنطقة حيث أشارت إليها دراسة حديثة تفيد بوجود أسبال "أوقاف" قديمة لها، وتم تعريفها أنها كانت من أملاك عائلة الفداغ وعلى وجه الخصوص ثريا الفداغ (5). ويتضح من النص الحالي عدم وجود علاقة للطويلعة مع ثريا الفداغ أو عائلة الفداغ، أولاً لأن الطويلعة من أملاك آل موسى (سابقا)، وثانياً لأن ثريا المنسوب إليها "طويلعة ثريا" كانت قبل ثريا الفداغ بقرن من الزمن كما في هذا النص (6). واطلعت على نص قديم يفيد بأن ثريا المقصودة هي أخت الشيخ سيف العتيقي وأن آل سيف بعدما ورثوا نصيبهم من عقار عمتهم ثريا في الطويلعة وهبوه لبعض أقاربهم من العتيقي المقيمين في نجد (7). أما الطويلعة موضوع البحث فتعود إلى آل موسى. وتصرفاتهم اللاحقة على "الطويلعة" تؤكد ذلك إلى أن تغير مسماها وملاكها في القرن الرابع عشر.
الشكل رقم (1): أطلال بيوت حرمة القديمة كما تبدو من موقع فيد الفايز. بعدسة المؤلف
الشكل رقم (2): منظر لمدخل طويلعة ثريا في فيد الفايز من جهة شعيب حميان. وتظهر عراص فيد الفايز. بعدسة المؤلف.
2- الواهبة "سلمى بنت عبدالله البتيري" من عائلة معروفة في حرمة وفي المجمعة قديماً وبعضهم انتقل إلى الزبير والكويت وبعضهم رجع. وبينهم وبين الموسى والعتيقي تقارب بالمصاهرة. وللبتيري قديماً أملاك متعددة في حرمة يظهر منها في المخطط "الحويط" جهة الشمال الشرقي، ولهم أسبال وأوقاف معروفة هناك.
3- يفيد النص أن الموهوب له وهو علي بن موسى قبض عين الهبة وهي الدار والمخزن ونصيب الواهبات في "الطويلعة" إرثهن من موسى بن موسى. وتوفرت نصوص لاحقة تفيد أن حسين بن موسى بوكالته عن آل موسى وكل محمد بن سالم العتيقي على قبض حاصل عقاراتهم في حرمة ومنها "ملك الموسى في فيد الفايز" والطويلعة. وهذا يفيد أن تلك العقارات لم تكن في بيت المال ذلك الوقت. وكان عبدالعزيز بن سعود قد استولى على أملاك حرمة عندما سيطر عليها في 1193 وحكم على أهلها بالجلاء عقاباً على ما اقترفوه من نقض العهد الذي كان منهم (8). ولكن هذا النص وغيره مما ذكرنا أعلاه يفيد أن استيلاء بيت المال على أملاك حرمة لم يكن شاملاً، أو تم تعديله من قبل الحكومات اللاحقة التي تعاقبت على المنطقة كما سيأتي.
4- الطويلعة والطويلعات: الطويلعة تصغير طالعة، وهي اصطلاحاً ما كان خارجاً عند حدود الملك (9). فالطويلعة تقع في فيد الفايز ولكنها خرجت منه على الأغلب بالشراء أو بغيره من التصرفات الشرعية فبقيت منسوبة إليه، وموقعها في الجزء الشمالي منه واختصت باسم "الطويلعة" مفرداً. ورد في النص أيضاً "طويلعة ثريا"، وفي نص آخر "طويلعة البتيري" مما يدل على أن مسمى "الطويلعة" دارج هناك.
5- مُشَنق: يتضح من الوثائق التي اطلعنا عليها أن الطويلعة في الزمن التالي للعصر السعودي الأول أُعطيت إلى ذرية شخص يسمى "مُشنق"، مع أرضٍ أخرى تسمى "فيد المشنق" (10). ومشنق هذا شاعر شعبي من حرمة ومعروف بلقبه فقط في أحداثٍ وردت في تاريخ ابن لعبون مع شاعر آخر معاصر له يسمى حمد الوايلي (11). وتسمية أصحاب العقار له صاحباً للطويلعة وفيد المشنق يعني أنهم ورثته. وتاريخ حياة مشنق يحتاج إلى تحقيق: فهناك رأي أنه كان قبل النص الحالي بمائتي عام أي في 970- للهجرة (1562م). وذلك مبني على تقدير زمن حمد الوايلي وهو حمد بن مبارك بن حمد بن إبراهيم، الذي يُذكر أنه أول من نزل حرمه من عشيرته (على قول لابن لعبون) في 870 (12). ولكن الدكتور فهد الدامغ في دراسة موثقة رجح أن الجد إبراهيم بن حسين الوايلي نزل حرمة بعد ذلك بعقود في القرن العاشر (13). بناء عليه وعلى افتراض ولادة حمد بن إبراهيم في منتصف القرن العاشر تكون ولادة حفيده حمد بن مبارك بعد ذلك بستين عام أى في حوالي 1010(م1600) تقريباً. بناء عليه يكون حمد وعصريه مشنق على قيد الحياة في القرن الحادي عشر. قلت وذلك أقرب إلى الواقع لأن عقار مشنق زمن توثيق هذا العقد لم يكن بين ورثةٍ كثيرين كما يفهم من هذا النص وغيره. وهذا العقار: الطويلعة - تداوله آل موسى بعد أن أرجعه إليهم إبراهيم باشا ثم خورشيد باشا لاحقاً فلا بد أن مشنق كان من أسلافهم (14). كان مشنق من أعيان حرمة حيث طلب إليه أهلها أن يرد على قصيدة حمد الوايلي الذي ترك البلد وانتقل إلى حوران بسبب ملامة صارت عليه من أهل البلد إثر تناوله عنباً من بستان سيف الفريجي الشمري بدون إذن. ومشنق من الشعراء الذين ذكروا "سدير" حيث قال مخاطباً الوايلي (15):
يوم انت في حوران تتلي مطابخ وأكلك من خبز الهنود خمير
ونحن نصالي في سدير قبايل نعدل في ميلاتها وندير
ونصبر على أكل الهبيد وخلطه قصيل وعيد المحصنات شعير
وبسبب هذه القصيدة رجع الوايلي إلى بلده واستقر فيه كما ذكر ابن لعبون في القصة.
6- علي بن موسى: من المناسب هنا التعريف بهذه الشخصية حيث غفلت كتب طبقات الحنابلة عن ذكره وكذلك كتب بلد الزبير. فيتضح أن اسمه علي بن موسى الموسى. أصله من بلد حرمة في سدير حيث كانت تعيش عائلته في القرن الثاني عشر (الثامن عشر الميلادي). وانتقلوا بعد معركة حرمة إلى بلد الزبير بجنوب العراق مع غيرهم من عائلات حرمة. ولما كان المترجم له من طلاب العلم النابهين فقد اتصل بعلماء المذهب الحنبلي في بلد الزبير مثل صالح بن سيف العتيقي ومحمد بن علي بن سلوم وغيرهما حيث كانت مركزاً علمياً لهم وأخذ عنهم العلوم الشرعية. وقد تولى القضاء زمناً في بلد الزبير. وكان نقش خاتمه "عبده علي بن موسى" مؤرخاً في 1196(1782م) وولده سليمان بن موسى كان نقش خاتمه "عبده سليمان بن موسى "مؤرخاً في 1224(1809م) (16). وكان يذيل أحكامه بعبارة "الفقير إلى الله العلي علي بن موسى الحنبلي". واطلعت على وثائق شرعية تفيد أنه كان يقوم بالقضاء في بلد الزبير ومن ذلك ما يحتاجون إليه لرعاية مصالحهم في نجد. ورد في نص للشيخ عثمان بن منصور قاضي سدير ما يلي " وجاء بخط علي بن موسى المعروف في الزبير من قضاته"، فدل على أن حكمه كان مقبولاً في سدير وذلك في جمادي الآخر 1250 (أكتوبر 1834م)، فهو كان على قيد الحياة والنشاط في ذلك الوقت (17).
7- الشهود:
- سيف بن حمد العتيقي كان من أعلام حرمة المشهورين وإماماً لمسجد ابن سليم بها. له تراجم في كتب طبقات الحنابلة. ولد في حرمة عام 1106 الموافق 1695م وانتقل إلى الكويت في 1189 (1775م) ثم توفي في الأحساء في أوائل 1190 الموافق 1776م. له آثار علمية مشهورة مثل نسخه لكتاب دليل الناسك لأحكام المناسك لأبي نمي بن عبدالله التميمي من علماء سدير، والمجموع الذي جمع فيه ردوداً على مسائل خلافية مع الإمام محمد بن عبدالوهاب (18).
- غانم بن موسى كان من أقارب الواقفات وله أوقاف في نخل له في حرمة يسمى حالياُ فيد غانم. وهذا النخل مجاور لأملاك العتيقي في حرمة مثل "العتيقية" و"حيالات سيف" المنسوبة إلى سيف العتيقي نفسه (19). انتقلت عائلته إلى الزبير ولكنهم ظلوا يرعون نخيلهم في حرمة بواسطة وكلاء لهم.
8- أحمد بن محمد التويجري: هو القاضي الموثق لعقد الهبة. وهو من أعلام وعلماء منيخ المشهورين. كان قاضياً في المجمعة، ويدل هذا النص وغيره على أن قضاءه شمل حرمة وقرى منيخ بعد وفاة الشيخ عبدالله المويس قاضي حرمة المتوفى في 1175. وهو من عائلة مشهورة في المجمعة وله تراجم ضمن علماء نجد الحنابلة. درس على بعض علماء المجمعة والأحساء وتوفي في 1194-1780م (20).
9- فيد الفايز وعلامات استفهام: يستفاد من ظاهر النص أن الطويلعة تقع إلى الشمال من فيد الفايز. ويتضح من زيارة الموقع المقصود أن فيد الفايز أكثره مهمل وأرضه غير مستغلة ما عدا قسمه الغربي والذي يقع فيه العقار المقصود (انظر الصور أعلاه). وقد سألت أكثر من واحد من أهل المنطقة ذوي الاهتمام فلم يعرفوا شيئاً عن "آل فايز" المضاف إليهم الموقع. ولكن اتساع الموقع ووجود مقبرة باسم فيد الفايز يدل على أنهم كانوا من أهل حرمة ذوي النفوذ في الزمن السابق. وهذه الأرض من الأملاك المجاورة للبلد القديمة من جهة الشمال وذات عرض وامتداد وهي أولى بالسكان الأصليين للبلد. فلم لم يأخذها بنو وائل يوم نزلوا مع رئيسهم إبراهيم الوايلي حرمة في القرن العاشر؟ وكيف وصلت أرض كبيرة كهذه إلى آل فايز؟ ومن هم الفايز المنسوب إليهم الموقع والمقبرة؟ هل هم من السكان الأصليين قبل نزول بني وائل أم من الذين استوطنوا معهم؟ ولم لا يوجد ذكر للفايز في مخططات بيوت حرمة القديمة؟ وكيف اختفوا هكذا من مسرح التاريخ؟
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتبه
أ. د. عماد محمد العتيقي
شعبان سنة 1438 الموافق مايو 2017م
(عدل بتاريخ صفر 1439-نوفمبر 2017م)
تنويه: أتقدم بالشكر والتقدير إلى الإخوة الكرام خالد بن منصور العتيقي ومحمد بن أحمد العتيقي على الدعم والتوجيه أثناء الزيارة الميدانية في بلد حرمة، وإلى الاستاذ عثمان بن عبدالعزيز بن مقحم (العسكر) على المساعدة في تحديد الموقع.
الهوامش :
(1) يستفاد من تواريخ نجد أن أهل حرمة وأهل المجمعة دخلوا في طاعة آل سعود في عام .1188-1774م. أنظر على سبيل المثال تاريخ ابن لعبون، تحقيق د. عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون 1429-2008م.
(2) المصدر السابق. أحداث عام 1175.
(3) إبراهيم المدلج "ملاحظات وحقائق حول ما كتب عن سدير" مجلة البلاد، 25أبريل 1383.
(4) مكتب فهد محمد المدلج الهندسي "مخطط حرمة القديمة". ويمكن أن يستدل من هذه الإشارة ومن شواهد أخرى من الزبير أن آل موسى هم آل مشري المشهورين في الزبير.
(5) عثمان بن عبدالعزيز العسكر "من نفح الوثائق" 1436، ص 159-163. أورد وثيقة مؤرخة في عام 1351 حول "طويلعة ثريا في فيد الفايز". وأضاف المصنف في اتصال خاص أن الملك الواقع شرقاً عن طويلعة ثريا يسمى حيالة فيد الفايز.فيبدو أن اسم العقار تغير مع الزمن من "طويلعة" إلى "حيالة" بعد تعاقب السنين عليه وتغير ملاكه.
(6) حول ثريا الفداغ ووقعة حرمة 1291-1873م تراجع التحفة النبهانية- المنتفق تأليف محمد خليفة النبهاني-المطبعة المحمودية-مصر، 1344ص 105-108.
(7) من وثائق عائلة العتيقي بخط عبدالله بن سيف بن حمد بن الشيخ سيف العتيقي. غير مؤرخة ولكن من حيثياتها يمكن تقدير تاريخها بين 1250-1280.
(8) تاريخ ابن لعبون. مصدر سابق.
(9) خالد بن منصور العتيقي" المصطلحات الزراعية الدارجة قديماً في نجد" موقع العتيقي
(10) من وثائق عائلة البتيري وعليها ختم إبراهيم باشا عام 1234، وأخرى عليها ختم خورشيد باشا عام 1255 .
(11) تاريخ حمد بن محمد بن لعبون. مكتبة المعارف ط2، 1408. ص 107.
(12) سعد الحافي "قصيدة المشنق التي أثارت الشاعر وأعادته من حوران" جريدة الرياض
الجمعة 23 شعبان 1438هـ -19 مايو 2017م
(13) د. فهد بن عبدالعزيز الدامغ "دراسة نقدية لتاريخ تأسيس أو إعادة إعمار بعض البلدان النجدية" الدارة. س37، العدد الثاني، ربيع الآخر 1432.
(14) لدينا صور عدد من الوثائق الدالة على تملك آل موسى للطويلعة وغيرها من عقاراتهم واهتمامهم بها في القرن الثالث عشر.
(15) تاريخ حمد بن محمد بن لعبون. مصدر سابق.
(16) من وثائق عائلة البتيري.
(17) من وثائق عائلة العبيد، نسخة مهداة من الأخ عبدالله بن ناصر العبيد.
(18) انظر ترجمة سيف العتيقي في موقع العتيقي .
(19) من واقع الزيارة الميدانية بتاريخ 17 شعبان 1438-13 مايو 2017م.
(20) عبدالله بن عبدالرحمن البسام "علماء نجد في ثمانية قرون" ط2، 1419،ج1 ،ص 533-34.